الضفة.. الجيش الإسرائيلي يهدم 7 مساكن ومنشآت بالأغوار
بدعوى البناء دون ترخيص، حسب بيان لمسؤول فلسطيني..

Ramallah
رام الله/ قيس أبو سمرة/ الأناضول
هدم الجيش الإسرائيلي، الخميس، 7 مساكن فلسطينية ومنشآت أخرى في تجمعي عين البيضا وعين الحلوة بالأغوار الشمالية، شمال شرقي الضفة الغربية المحتلة، بدعوى البناء دون ترخيص.
وقال معتز بشارات مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس والأغوار الشمالية في بيان، إن السلطات الإسرائيلية نفذت عملية هدم في التجمعين، بدعوى البناء دون الحصول على التراخيص.
وأشار إلى أن "القوات هدمت 7 مساكن من الصفيح والخيام، ومنشآت أخرى بينها خلايا شمسية لتوليد الطاقة، وخزانات مياه".
وتقع المنشآت في المنطقة المصنّفة "ج" الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية وتشكل نحو 60 بالمئة من الضفة الغربية.
وتمنع السلطات الإسرائيلية البناء أو استصلاح الأراضي في المناطق المصنفة "ج" دون تراخيص، والتي يُعد من شبه المستحيل الحصول عليها، حسبما يقول الفلسطينيون.
وصنفت اتفاقية أوسلو 2 (1995) أراضي الضفة 3 مناطق: "أ" تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و "ب" تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و "ج" تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية.
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان هدمت سلطات الاحتلال في النصف الأول من العام الجاري، 588 منشأة تسببت في تضرر 843 مواطنا منهم 411 طفلا، فيما أخطرت في الفترة ذاتها 556 منشآت بالهدم، منها 322 منزلا مأهولا، و18 أخرى غير مأهولة، و151 منشأة تصنف على أنها زراعية، و97 تصنف على أنها مصادر رزق أخرى وغيرها.
وتتبع إسرائيل سياسة هدم ممنهجة لمنازل ومنشآت فلسطينية، لطالما مهدت الطريق أمام تنفيذ مخططات استيطانية وتهجير فلسطينيين من أراضيهم، وفق السلطة الفلسطينية وجمعيات حقوقية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يصعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 1005 فلسطينيين على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية.
ويتزامن ذلك مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل في غزة، منذ 7 أكتوبر 2023، خلفت أكثر من 202 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.