الدول العربية, فلسطين

الضفة.. إصابة اثنين من موظفي الحرم الإبراهيمي بالخليل

- وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية: قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتدت على اثنين من موظفي الحرم الإبراهيمي أثناء تأديتهما عملهما ما أدى لإصابتهما بجروح استدعت نقلهما إلى المستشفى

Awad Rjoob  | 05.08.2025 - محدث : 05.08.2025
الضفة.. إصابة اثنين من موظفي الحرم الإبراهيمي بالخليل

Ramallah

رام الله/ عوض الرجوب/ الأناضول

- وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية: قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتدت على اثنين من موظفي الحرم الإبراهيمي أثناء تأديتهما عملهما ما أدى لإصابتهما بجروح استدعت نقلهما إلى المستشفى
- الإدارة العامة لأوقاف الخليل: الجيش الإسرائيلي قطع المياه عن مسجد الراس واقتطع جزءا من أرض وقفية قرب المسجد لصالح المستوطنين

أصيب موظفان بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية بجروح، إثر تعرضهما لاعتداء إسرائيلي مساء الثلاثاء، عند مدخل المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

وقالت الوزارة في بيان، إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتدت على اثنين من موظفي الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل، أثناء تأديتهما لعملهما وهما: معتصم سدر ومنجد النتشة".

واستنكرت الوزارة "الاعتداء على الموظفين داخل باحات الحرم، الذي أدى لإصابتهما بجروح استدعت نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج".

ونقل البيان عن مدير عام أوقاف الخليل أمجد كرجة، قوله: "الاعتداء يأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات المتواصلة التي يتعرض لها الحرم الإبراهيمي، سواء بحق العاملين فيه أو المصلين".

وأشار إلى "استمرار سلطات الاحتلال في فرض قيود على دخول الحرم، من خلال نصب بوابات إلكترونية وتفتيش تعسفي، ومنع رفع الأذان في العديد من الأوقات".

ودعت وزارة الأوقاف "المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى التدخل العاجل لوضع حد لهذه الانتهاكات، والعمل على حماية الحرم الإبراهيمي والعاملين فيه، وضمان حرية العبادة".

والأحد، أوضحت وزارة الأوقاف أن "جيش الاحتلال منع رفع الأذان 51 مرة خلال يوليو/ تموز الماضي بالحرم الإبراهيمي، كما تعمّد تأخيره من خلال تأخير دخول المؤذن، وأبقى الباب الشرقي والنوافذ مغلقة منذ أكثر من 8 أشهر".

ويوجد المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة من الخليل، التي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية، ويسكن بها نحو 400 مستوطن يحرسهم حوالي 1500 جندي إسرائيلي.

ومنذ 1994 قسمت إسرائيل المسجد بواقع 63 بالمئة لليهود، و37 بالمئة للمسلمين، عقب مذبحة ارتكبها مستوطن أسفرت عن مقتل 29 مصليا فلسطينيا، وفي الجزء المخصص لليهود تقع غرفة الأذان.

من جهة ثانية، قالت الإدارة العامة لأوقاف الخليل، في بيان، إن الجيش الإسرائيلي قطع المياه عن مسجد الراس واقتطع جزءا من أرض وقفية قرب المسجد لصالح المستوطنين.

وأضافت: "في تصعيد خطير لانتهاكاتها المستمرة بحق المقدسات الإسلامية، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالاعتداء على أرض مسجد الراس، حيث تم قطع مواسير المياه المغذية للمسجد، في خطوة تهدف إلى التضييق على المصلين والعاملين فيه".

وقالت الإدارة الوقفية إن "قوات الاحتلال قامت أيضا باقتطاع جزء من أرض المسجد بشكل مباشر، بهدف استعمالها كحديقة للمستوطنين، في محاولة واضحة لتوسيع السيطرة الاستيطانية".

وحسب اتفاق الخليل لعام 1997 بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، قسمت المدينة إلى منطقتي H1 وH2، وأُعطي الاحتلال بموجبه سيطرة كاملة على البلدة القديمة بما في ذلك المسجد الإبراهيمي.

وبموازاة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 1013 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، إضافة إلى اعتقال أكثر من 18 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.

وخلفت الإبادة أكثر من 211 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.