فلسطين, إسرائيل, قطاع غزة

مئات الإسرائيليين يغلقون شارع وزارة الدفاع بتل أبيب

للمطالبة بإنهاء حرب غزة وإعادة الأسرى، بحسب إعلام عبري

Khaled Yousef  | 05.08.2025 - محدث : 05.08.2025
مئات الإسرائيليين يغلقون شارع وزارة الدفاع بتل أبيب

Quds

خالد يوسف /الأناضول

خرج مئات المتظاهرين الإسرائيليين في مسيرة نحو وزارة الدفاع في تل أبيب، الثلاثاء، وقاموا بإغلاق شارع رئيسي يقع به مقر الوزارة، وذلك للمطالبة بإنهاء حرب الإبادة في قطاع غزة، وإعادة الأسرى، بحسب إعلام عبري.

وذكرت القناة 12 العبرية، أن المئات من الإسرائيليين خرجوا في مسيرة بمدينة تل أبيب باتجاه مقر وزارة الدفاع "بهدف المطالبة بوقف الحرب على غزة وإعادة الرهائن".

وأضافت أن المتظاهرين قاموا بإغلاق شارع "أيالون" الذي يقع به مقر الوزارة، وذلك عبر إشعال إطارات السيارات.

وأكدت القناة أنه من بين المشاركين في المسيرة عائلات الأسرى الإسرائيليين، وقد خرجوا بها "للتعبير عن رفضهم لقرار استمرار الحرب على غزة".

وفي وقت سابق اليوم، قال إعلام عبري، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اتخذ قرارا بالمضي نحو احتلال قطاع غزة، وذلك عقب مشاورات أمنية عقدها مع عدد من الوزراء والمسؤولين العسكريين.

وجاء الاجتماع على وقع تسريبات إعلامية عبرية نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، عن عزم تل أبيب إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، إذ سبق أن احتلته لمدة 38 عاما بين عامي 1967 و2005.

والأسبوع الماضي، انسحبت إسرائيل من مفاوضات غير مباشرة مع "حماس" بالدوحة؛ بعد تعنت تل أبيب بشأن الانسحاب من غزة، وإنهاء الحرب، والأسرى الفلسطينيين، وآلية توزيع المساعدات الإنسانية.

ومرارا، أعلنت "حماس" استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

وتؤكد المعارضة وعائلات الأسرى أن نتنياهو يرغب بصفقات جزئية تتيح مواصلة الحرب بما يضمن بقاءه بالسلطة، إذ يخشى انهيار حكومته إذا انسحب منها الجناح الأكثر تطرفا والرافض لإنهاء الحرب.

وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة - بدعم أمريكي - أكثر من 211 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın