الدول العربية

اشتباكات مقديشو.. رئيس الوزراء يدعو للحفاظ على الصومال

في أول تعليق لرئيس الوزراء محمد حسين روبلي، على مواجهات مسلحة بين القوات الحكومية وقوات موالية لـ"كتلة المرشحين" في سباق الرئاسة

19.02.2021 - محدث : 19.02.2021
اشتباكات مقديشو.. رئيس الوزراء يدعو للحفاظ على الصومال

Istanbul

مقديشو/نورجيدي/ الأناضول

دعا رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي، الجمعة، الشعب للحفاظ على الدولة ومؤسساتها، معرباً عن أسفه من المواجهات المسلحة التي شهدتها العاصمة مقديشو خلال اليومين الأخيرين.

وشهدت العاصمة مقديشو مساء الخميس، وتجددت صباح الجمعة، مواجهات مسلحة بين القوات الحكومية وقوات موالية لكتلة المرشحين في سباق الرئاسة، إثر محاولة بعض المرشحين التوجه إلى ساحة جندي المجهول التي كان من المقرر عقد مظاهرات فيها اليوم دعت إليها "الكتلة"، دون الإعلان عن إصابات.

وفي كلمة متلفزة، تابعها مراسل "الأناضول"، قال روبلي في أول تعليق على الأحداث، "بذلت جهودا كبيرة لمنع تلك الأحداث المؤسفة التي شهدتها العاصمة بسبب تعنت الجانب الآخر"، في إشارة ضمنية لـ"كتلة المرشحين".

وتتألف "الكتلة" من 14 مرشحا رئاسيا، بهدف ما تصفه بـ"التصدي لممارسات الحكومة" فيما يتعلق بالانتخابات، بخصوص طريقة إجرائها واللجان الموكل إليها إدارة السباق، ومن أبرز أعضائها الرئيس السابق حسن شيخ محمود.‎

ودعا روبلي، الشعب لـ"الحفاظ على أمن وسلامة مدينتهم وعدم الانسياق إلى أحداث العنف".

وأشار إلى أن الانتخابات ستعقد في موعدها وهناك تطور في هذا المجال (لم يوضحها)، منوها إلى أنه مستعد للجلوس مع الأطراف الأخرى (الكتلة).

وتبادلت الحكومة و"كتلة المرشحين" الاتهامات بشأن المسؤولية عن أحداث مقديشو.

والأحد الماضي، دعت "الكتلة" إلى مظاهرات سلمية احتجاجا على انتهاء ولاية الرئيس محمد عبد الله فرماجو، في 8 فبراير/شباط الجاري.

فيما أعلنت الحكومة حظر التجمعات والأنشطة كافة؛ للحد من موجة ثانية من فيروس كورونا.

وتسود الصومال حالة من الاحتقان السياسي، نتيجة خلافات بين الحكومة من جهة، ورؤساء الأقاليم والمعارضة من جهة أخرى، حول بعض التفاصيل المتعلقة بآلية إجراء الانتخابات، أدت إلى تأجيلها أكثر من مرة، دون تحديد موعد واضح لها رغم عقد عدة جولات حوارية كان آخرها أوائل الشهر الجاري.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.