تركيا, دولي, الدول العربية, سوريا

إشادة سورية بـ"الدور الإيجابي" لتركيا في رفع العقوبات الأمريكية

أشاد وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى، بـ"الدور الإيجابي" الذي لعبته تركيا في إقناع الولايات المتحدة بقرار رفع العقوبات عن سوريا.

Nuri Aydın, Ahmet Furkan Mercan, Ahmet Kartal  | 01.11.2025 - محدث : 01.11.2025
إشادة سورية بـ"الدور الإيجابي" لتركيا في رفع العقوبات الأمريكية

Ankara

أنقرة/ نوري أيدن/ الأناضول

وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى للأناضول:
- تركيا اتخذت موقفا واضحا للغاية بدعم الشعب السوري في نضاله ضد نظام بشار الأسد
- تركيا لعبت دورا إيجابيا في إقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع العقوبات عن سوريا
- نهدف إلى إعادة هيكلة الإعلام على أساس الموضوعية والمهنية في العهد الجديد بسوريا
- نسعى لمد جسور تتجاوز الانتماءات الطائفية والعرقية داخل المجتمع السوري

أشاد وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى، بـ"الدور الإيجابي" الذي لعبته تركيا في إقناع الولايات المتحدة بقرار رفع العقوبات عن سوريا.

جاء ذلك في تصريح للأناضول على هامش مشاركته في منتدى "تي أر تي وورلد 2025" المقام بإسطنبول تحت شعار "إعادة الإعمار العالمي: من النظام القديم إلى الواقع الجديد".

وأوضح المصطفى أن تركيا تدعم سوريا في عملية إعادة الإعمار، وأنها تؤدي دورا مهما في السياسة السورية منذ عام 2011 (تاريخ انطلاق الثورة السورية).

وأشار إلى أن تركيا اتخذت موقفا واضحا للغاية بدعم الشعب السوري في نضاله ضد نظام بشار الأسد.

وأضاف أن تركيا بعد 14 عاما، خاصة بعد انهيار نظام الأسد، أصبحت في وضع يسمح لها بمساعدة سوريا في تجاوز مختلف العقبات والتحديات والمساعدة في عملية الانتقال.

ولفت إلى أن تركيا تتمتع بعلاقات ممتازة وقوية وجيدة مع الدول الغربية، وخاصة الولايات المتحدة.

وأضاف: "لعبت تركيا دورا إيجابيا في إقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع العقوبات، وهذا بلا شك سيُسهّل ويُسرّع عملية إعادة الإعمار في الفترة المقبلة".

وذكر أن الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب لرفع العقوبات لا يزال "قيد التنفيذ" مشيرا إلى أنهم يواجهون صعوبة في إقناع الكونغرس الأمريكي بإلغاء قانون قيصر.

وقال إن رفع العقوبات خطوة مهمة وستشجع الشركات في جميع أنحاء العالم على الاستثمار في سوريا.

- الإعلام السوري في الحقبة الجديدة

وأكد الوزير أن إعادة الإعمار في سوريا عملية متعددة التخصصات، وأن وزارته اضطلعت بدور بناء الجسور داخل المجتمع السوري.

وأشار إلى أن نظام بشار الأسد المخلوع "استثمر في الطائفية"، وأن وسائل الإعلام النشطة في ظل النظام عملت كـ"مراكز دعاية".

وأوضح أنهم يهدفون إلى إعادة هيكلة الإعلام على أساس الموضوعية والمهنية في العهد الجديد بسوريا، وأن تغييرا جذريا وعميقا قد بدأ في المشهد الإعلامي.

ولفت إلى أنهم يسعون جاهدين "لمد جسور تتجاوز الانتماءات الطائفية والعرقية" داخل المجتمع السوري تماشيا مع هذا التغيير، مؤكدا أنهم يكافحون التضليل الإعلامي.

وأكد أنهم يركزون على "صحافة السلام"، مضيفا: "نركز على الصحافة البناءة والمسؤولة، هذا المفهوم سيلعب دورا حاسما في تسهيل إعادة إعمار البلاد والإنسان قبل إعادة إعمار الاقتصاد".

- إرث نظام الأسد

وقال المصطفى إن الحكومة تدرك أنها ورثت الكثير من الانقسامات السياسية والطائفية من فترة نظام الأسد، مؤكدا أن واجبهم الأول كوزارة هو "تقريب السوريين من بعضهم البعض".

وأضاف: "مهمتنا هي إعادة توحيد جميع أبناء الشعب السوري تحت مظلة المواطنة من خلال بناء الجسور بين المجتمع السوري ومحاربة الخطاب الطائفي".

- عودة اللاجئين السوريين

وأكد الوزير على أهمية عودة السوريين إلى وطنهم، معربا عن اعتقاده بعودة الكثير من اللاجئين إلى بلادهم قريبا في حال تحقيق الاستقرار في سوريا.

وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، أكملت فصائل سورية بسط سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم نظام البعث، بينها 53 سنة من حكم أسرة الأسد.

وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، في 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، اختيار أحمد الشرع، رئيسا للبلاد خلال مرحلة انتقالية تستمر 5 أعوام.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın