إسطنبول/الأناضول

أعلنت جماعة الإخوان المسلمين في مصر، الأربعاء، وفاة أكاديمي موقوف، في مستشفى حكومي، إثر تدهور حالته الصحية؛ بسبب "الإصابة بفيروس كورونا".

وقالت الجماعة، في بيان، إنها "تحتسب عند الله، عزت كامل (70 عاما)، رئيس قسم جراحة العظام السابق بكلية الطب جامعة عين شمس (في القاهرة)".

وأضافت أن كامل، المحتجز في قسم شرطة التجمع الخامس (شرقي القاهرة) توفى "متأثرا بفيروس كورونا"، بعد نحو 45 يوما من التوقيف، "دون مراعاة لسنه ومكانته العلمية".

وأوضحت أنه "بعد إصابته بالفيروس، تعنت سجانوه في نقله إلى المستشفى حتى تدهورت حالته الصحية، وفي اللحظات الأخيرة تم نقله إلى مستشفى الحميات (حكومي) لترتقي روحه الطاهرة".

وقالت الجماعة إن هذه هي "الحالة التاسعة للوفاة داخل السجون ومقار الاحتجاز على ذمة قضايا سياسية".

ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من السلطات المصرية.

وعادة ما تنفي السلطات وجود محتجزين على ذمة قضايا "سياسية"، وتقول إنهم محبوسون على ذمة قضايا جنائية مرتبطة بـ"الإرهاب" أو "التحريض على العنف" أو "نشر أخبار كاذبة".

ولم تعلن وزارة الداخلية من قبل عن وجود متوفين أو حتى مصابين بالفيروس داخل مقار الاحتجاز.

وحتى الثلاثاء، سجلت مصر إجمالا 175 ألفا و59 إصابة بـ"كورونا"، بينهم 10 آلاف و101 وفاة، و135 ألفا و670 حالة تعاف، وفق وزارة الصحة.

وعادة لا تعلن الوزارة تفاصيل حالات الوفاة، ولم تورد سابقا أن بين المتوفين سجناء.

وترفض السلطات المصرية بيانات "الإخوان"، التي اعتبرتها جماعة "محظورة" بعد أشهر من الإطاحة بالرئيس الراحل الأسبق، محمد مرسي، المنتمي للجماعة، صيف 2013.