الدول العربية, مصر, فلسطين, قطاع غزة

مظاهرات بعدة محافظات مصرية تضامنا مع غزة

بث التليفزيون الحكومي المصري لقطات مصورة لتلك التظاهرات ردد فيها المشاركون "تسقط تسقط إسرائيل" في أعقاب جمود يخيم على مفاوضات الهدنة بين "حماس" وإسرائيل

İbrahim Khazen  | 10.05.2024 - محدث : 11.05.2024
مظاهرات بعدة محافظات مصرية تضامنا مع غزة صورة أرشيفية

Al Qahirah

إبراهيم الخازن/ الأناضول

عادت المظاهرات المتضامنة مع قطاع غزة، الجمعة، إلى ميادين عدة محافظات مصرية، في أعقاب جمود يخيم على مفاوضات تبادل الأسرى والهدنة بين حركة "حماس" وإسرائيل.

جاء ذلك بحسب لقطات مصورة بثها التلفزيون الحكومي لهذه التظاهرات، غداة اختتام جولة من المفاوضات بالقاهرة، الخميس، دون تحديد موعد جديد لها.

وبثت القناة الأولى بالتلفزيون الحكومي مقاطع فيديو لمظاهرات قالت إنها خرجت في ميادين عدة محافظات مصرية؛ "تأييدا لفلسطين وللقيادة السياسية وجهود الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في القضية الفلسطينية".

ورفع المتظاهرون أعلام مصر وفلسطين، مرددين هتافات من قبيل "تسقط تسقط إسرائيل، و"بالروح بالدم نفديك يا فلسطين"، وسط مشاركة أئمة ورجال دين مسيحيين، وفق ما تابعته الأناضول.

وبينما لم تحدد القناة المحافظات التي خرجت بها المظاهرات، ذكرت قناة "القاهرة الإخبارية" الخاصة إنها خرجت بعدة محافظات، بينها الجيزة (غرب القاهرة)، وسوهاج (جنوب).

وشهدت البلاد عقب شن إسرائيل حربها على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي مظاهرات حاشدة رافضة لتلك الحرب تواصلت على مدار أسابيع.

والخميس، ذكرت قناة" القاهرة الإخبارية"، نقلا عن مصدر مصري "رفيع المستوى" لم تذكر اسمه، إن وفدي "حماس" وإسرائيل المشاركين بالمفاوضات غير المباشرة لإرساء هدنة في قطاع غزة "غادرا من أجل التشاور" القاهرة الخميس، مشيرا إلى استمرار جهود الوسطاء لتقريب وجهات نظر الطرفين.

فيما نقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن من وصفتهم بـ"مصادر مطلعة" على سير الجولة الأخيرة من المفاوضات، إن "هناك خلافات غير قابلة للحل بين الطرفين"، دون الكشف عن طبيعة هذه الخلافات.

وكانت هذه الجولة من المفاوضات بدأت الثلاثاء، بالتزامن مع إعلان الجيش الإسرائيلي "السيطرة العملياتية" على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع مصر، غداة بدئه عملية عسكرية بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وتوجيه تحذيرات إلى 100 ألف فلسطيني بـ"إخلاء" شرق المدينة قسرا.

كما جاءت بعد يوم واحد من إعلان "حماس" موافقتها على مقترح مصري قطري للهدنة وتبادل الأسرى مع إسرائيل.

غير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ادعى أن موقف "حماس" يهدف إلى "نسف دخول قواتنا إلى رفح"، وبعيد كل البعد عن متطلبات تل أبيب الضرورية.

وجدد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي مع نظيره الأردني بشر الخصاونة، الخميس، موقفهما الرافض لتهجير الفلسطينيين سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية.

ويخشى البلدان استغلال إسرائيل الحرب الحالية على قطاع غزة لمعالجة ما تعتبره "معضلة سكانية فلسطينية" عبر تمرير خطط لتهجير سكان غزة إلى مصر وسكان الضفة إلى الأردن، وهو ما رفضته القاهرة باعتباره "خطا أحمر"، وعمان بوصفه "إعلان حرب".

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول تشن إسرائيل حربا على غزة خلفت أكثر من 113 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın