3 توغلات إسرائيلية في ريف القنيطرة الشمالي والجنوبي الأربعاء
في تجاهل لدعوات الولايات المتحدة بالتهدئة
Syria
ليث الجنيدي/ الأناضول
نفّذت إسرائيل، الأربعاء، ثلاثة توغلات بمحافظة القنيطرة جنوب غربي سوريا، في تجاهل لدعوات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتهدئة.
وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" بأن "قوات الاحتلال الإسرائيلي جددت توغلها مساء اليوم (الأربعاء) في ريف القنيطرة الشمالي".
وأشارت الوكالة إلى أن "قوة تابعة للاحتلال مؤلفة من سيارتين، دخلت ليلا من نقطة الحميدية وتقدمت باتجاه شرق قرية الصمدانية الغربية، وصولا إلى محيط أحد الأبنية المهدّمة بين قريتي الصمدانية الغربية والمشاعلة".
ولفتت إلى أنه "في وقت سابق اليوم (الأربعاء)، توغلت قوة للاحتلال من نقطة العدنانية باتجاه قرى ريف القنيطرة الجنوبي".
وبينت الوكالة، أنها "تمركزت في قرية أم عظام عند مفترق الطرق المؤدي إلى قريتي المشيرفة والسعايدة وإلى قرية رويحينة، وأقامت حاجزاً مؤقتاً في الموقع".
وأوضحت أن ذلك "تزامن مع توغل ثلاث آليات عسكرية للاحتلال باتجاه قرية رويحينة جنوب (مدينة) القنيطرة".
والجمعة الماضية، توغلت دورية إسرائيلية في بلدة بيت جن بريف دمشق جنوبي سوريا، ما أدى إلى وقوع اشتباك مسلح مع الأهالي، أسفر عن إصابة 6 عسكريين إسرائيليين بينهم 3 ضباط.
عقب ذلك، ارتكبت إسرائيل مجزرة انتقاما من أهالي البلدة الذين حاولوا الدفاع عن أرضهم، عبر عدوان جوي أسفر عن مقتل 13 شخصا، بينهم نساء وأطفال، وإصابة نحو 25 آخرين.
وفي مسعى للتهدئة بين الجانبين، طالب ترامب، في تدوينة عبر منصته "تروث سوشال"، الاثنين الماضي، إسرائيل بالمحافظة على "حوار قوي وحقيقي" مع دمشق، وضمان عدم حدوث "أي شيء من شأنه أن يتعارض مع تطور سوريا إلى دولة مزدهرة".
وفي الأشهر الماضية، عُقدت لقاءات إسرائيلية ـ سورية، في مسعى للتوصل إلى ترتيبات أمنية تضمن انسحاب تل أبيب من المنطقة السورية العازلة، التي احتلتها في ديسمبر/ كانون الأول 2024.
ورغم أن الحكومة السورية لم تشكل أي تهديد لتل أبيب، تواصل إسرائيل تنفيذ توغلات برية وغارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر للجيش السوري.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
