إسطنبول / الأناضول

انطلقت في العاصمة السورية دمشق، فعاليات الدورة الـ 11 من معرض تكنولوجيا المعلومات والاتصالات "سيرياهايتك"، مساء الخميس، بمشاركة 225 شركة محلية وعربية ودولية.

وينظم المعرض بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتقانة المعلومات السورية، ويحمل بدورته الحالية هوية بصرية جديدة تعبّر عن رؤية سوريا الجديدة نحو بناء مستقبل رقمي متطور، وفق وكالة الأنباء السورية "سانا".

ويتضمن المعرض أحدث تقانات المعلوماتية والمدن الذكية والحكومة الإلكترونية والدفع الإلكتروني، والنظم والبرمجيات والتطبيقات الحديثة في مجالات الاتصالات والذكاء الاصطناعي.

وخلال مشاركته بالمعرض، قال وزير الاتصالات وتقانة المعلومات عبد السلام هيكل، إن المعرض يشكّل فرصة حقيقية للقاء مزودي الخدمات والشركات التقنية تحت سقف واحد، ما يتيح تبادل الخبرات والنقاش حول احتياجات قطاع الاتصالات.

وبيّن هيكل أن عودة الشركات العالمية لسوريا لن تتم تلقائياً، بل تحتاج عملاً منظماً لتهيئة السوق واستعادة الخدمات، مشيراً إلى وجود شركات دولية وإقليمية بدأت بالفعل بخطوات تمهيدية وافتتاح مكاتب لها في سوريا.

من جانبه، رأى وزير المالية السوري محمد يسر برنية أن التحول الرقمي جزء أساسي من التفكير في بناء الدولة السورية الجديدة، مشيراً إلى الحضور اللافت من المشاركين من خارج سوريا الذي يعكس اهتماماً كبيراً بالاقتصاد السوري.

وذكر برنية أن النظام الضريبي الجديد في سوريا يشجع بقوة الخدمات التقنية وريادة الأعمال في التكنولوجيا، وسيتم تخصيص جزء من حصيلة ضريبة المبيعات لدعم الصناعات التصديرية وقطاع التصدير والصناعة، وخاصة القطاعات التي تستخدم هذه التقنيات.

بدوره، أوضح وزير الاقتصاد الرقمي والريادة الأردني المهندس سامي سميرات أنه يترأس وفداً أردنياً من 80 شركة قدموا إلى سوريا لعقد شراكات مع نظرائهم السوريين، ليسهموا في عملية التحول الرقمي وإعادة الإعمار.

وتستمر فعاليات المعرض الذي يتوزع على 250 جناحاً حتى 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، ويستقبل زواره من الساعة الثانية ظهراً وحتى الساعة الثامنة مساء.