تركيا, الحياة

نساء كوجة علي يرفعن شهرة "برسيمون" في أسواق تركيا

في أحياء "بازِرغان" و"دمير آتشما" و"أتشما باشي"، التابعة للقضاء، تعمل نحو 45 سيدة على قطف ثمار "البرسيمون" قبل نضوجها الكامل من بساتينهن، ثم يقمن بتقشيرها وتعليقها بخيوط قرب مواقد الحطب داخل المنازل لتجف تدريجيًا، ما يجعلها أكثر حلاوة وطعما..

Davut Genç, Ömer Aşur Çuhadar  | 09.11.2025 - محدث : 10.11.2025
نساء كوجة علي يرفعن شهرة "برسيمون" في أسواق تركيا

Sakarya

صقاريا / الأناضول

تسهم سيدات قضاء "كوجة علي" بولاية "صقاريا" شمال غربي تركيا، في دعم ميزانيات أسرهن من خلال تجفيف وبيع فاكهة "البرسيمون" (الكاكا) أو "تمر الجنة" كما هو معروف في البلاد.

في أحياء "بازِرغان" و"دمير آتشما" و"أتشما باشي"، التابعة للقضاء، تعمل نحو 45 سيدة على قطف ثمار "البرسيمون" قبل نضوجها الكامل من بساتينهن، ثم يقمن بتقشيرها وتعليقها بخيوط قرب مواقد الحطب داخل المنازل لتجف تدريجيًا، ما يجعلها أكثر حلاوة وطعما.

وبفضل مبادرة من السلطات المحلية، تم تسجيل "برسيمون كوجة علي" كمنتج ذي مؤشر جغرافي، حتى تحولت هذه الفاكهة المجففة مصدر دخل موسمي لنساء المنطقة.

وتبيع النساء العاملات في هذا المجال الكيلو غرام الواحد بسعر يتراوح بين 500 و600 ليرة تركية بعد عملية تجفيف تستمر قرابة شهرين، وتجري عملية التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو بواسطة المعارف.

وتقول صبرية يلدريم، للأناضول، إنها بدأت بتجفيف الفاكهة لتوفير مؤونة الشتاء لعائلتها قبل أن تتحول الفكرة إلى مصدر دخل صغير.

وأضافت: "في البداية كنا نحضّرها لأنفسنا فقط، ثم بدأ الأصدقاء والأقارب يطلبون منا. ومع ازدياد الطلب واصلنا الإنتاج".

وتابعت: "لا يستغرق الأمر وقتا طويلا، لكن أكثر المراحل صعوبة هي التجفيف، إذ يجب تشغيل الموقد باستمرار لمدة أسبوع أو عشرة أيام لأن منطقتنا رطبة. إذا انطفأت النار، تفسد الثمار وتضيع كل الجهود".

من جانبها، قالت غوناي تونجا، إن الطلب على منتجاتها كبير لكنها لا تستطيع تلبية الجميع، لأنها تعمل في المنزل وليس بمقدورها إنتاج أكثر من 20 إلى 25 كيلوغراما.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.