
Iğdır
إيغدير / بلند ماوزر / الأناضول
- مشروع "فرق المحبة والرحمة" بدأ منذ نحو 3 سنوات- متطوعون بمركز الشباب بولاية إيغدير يجرون زيارات أسبوعية لمنازل المسنين والمحتاجين للرعاية
- المسنة نرجس آلجيجك: أشعر "بعواطف جيّاشة كلما جاء فريق المتطوعين من الشباب إلى منزلي"
في ولاية "إيغدير" شرقي تركيا، ينظم متطوعون شباب زيارات خاصة أسبوعيا إلى منازل المسنين والأشخاص المحتاجين للرعاية، حيث يقومون بتنظيفها والوقوف على احتياجات ساكنيها.
يأتي هذا العمل التطوعي ضمن أنشطة مركز الشباب بولاية إيغدير التابع لوزارة الشباب والرياضة، في إطار مشروع "فرق المحبة والرحمة".
ويحرص القائمون على المشروع الذي بدأ منذ نحو 3 سنوات، على توفير الدعم للمسنين والأشخاص المحتاجين للرعاية، للتغلب على الشعور بالوحدة، حيث يقوم الفريق بتنظيف المنازل وبعض أعمال الصيانة البسيطة.
وقبل أيام، أجرى فريق من الشباب المتطوع زيارة إلى منزل التركية نرجس آلجيجك (60 عاما) التي تقيم بمفردها في منزلها بمنطقة "يني محلة" في مدينة "إيغدير"، بعد وفاة زوجها وابنها، حيث وقام الفريق بأعمال التنظيف والصيانة في المنزل.
** زيارات أسبوعية
القيادية الشبابية في فريق المتطوعين، نازان بكن، قالت للأناضول إن الفريق يسعى باستمرار للوصول إلى كبار السن والأشخاص المحتاجين للرعاية.
وأضافت أن "المشروع جذب انتباه المواطنين منذ اليوم الأول لإطلاقه" قبل نحو 3 سنوات.
وتابعت: "كان عملنا هذا الأسبوع هو تنظيف منزل السيدة آلجيجك، حيث نقدم لها العون دائما ونقف إلى جانبها، ونزورها باستمرار لتلبية احتياجاتها".
وأردفت: "وبصفتنا مركزا للشباب، نواصل أسبوعيا تنظيم زيارات إلى منازل المسنين والأشخاص المحتاجين للرعاية لمساعدتهم والوقوف على احتياجاتهم".
بدورها، قالت زينب بيرم بك، إحدى الشابّات المتطوعات، إنها درست في جامعة "إيغدير"، وتعمل حاليا كمتطوعة بمركز الشباب في المدينة.
وأضافت للأناضول: "في أيام معينة من الشهر، ننظم كمتطوّعين زيارات إلى منازل كبار السن خاصة في المناطق الريفية. نقوم خلالها بتنظيف منازل المسنين والأشخاص المحتاجين للرعاية".
وأكدت أن الفريق التطوعي يحاول "باستمرار" مساعدة كبار السن الذين يعيشون بمفردهم والوقوف على احتياجاتهم.
** "بارك الله في شبابنا ودولتنا"
السيدة آلجيجك قالت من جهتها إنها "تعيش بمفردها في المنزل منذ أن توفي زوجها وابنها"، وإنها "تشعر بالسعادة كلما يطرق المتطوعون الشباب بابها ويوفرون لها احتياجاتها".
وأضافت للأناضول: "أشعر بعواطف جيّاشة كلما جاء فريق المتطوعين من الشباب إلى منزلي. لقد جاؤوا اليوم فشعرت أن قلبي مفعم بالمحبة والحيوية والنشاط. بارك الله في شبابنا ودولتنا".
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.