باكو/ رسلان رحيموف/ الأناضول

أدانت القمة السابعة عشرة لمنظمة التعاون الاقتصادي، الأحد، الهجمات الإسرائيلية المستمر على غزة والعدوان الإسرائيلي على إيران، داعية إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في القطاع، وحلّ الخلافات مع طهران عبر الوسائل السلمية، بما ينسجم مع القانون الدولي.

جاء ذلك في "إعلان خانكندي" الصادر عن أمانة القمة، التي انطلقت في مدينة خانكندي الأذربيجانية يوم 4 يوليو/ تموز الجاري.

وأعرب الإعلان عن القلق البالغ إزاء الوضع الإنساني المتدهور في غزة، لا سيما الخسائر الكبيرة في صفوف المدنيين، مطالبًا بوقف فوري ودائم لإطلاق النار، وضمان وصول غير محدود للمساعدات الإنسانية الأساسية.

كما عبّر عن القلق إزاء العدوان الإسرائيلي الأخير على الأراضي الإيرانية، داعيًا إلى تسوية الخلافات عبر الحوار والطرق الدبلوماسية، وبما يتماشى مع قواعد القانون الدولي.

وفي بند آخر، أعربت المنظمة عن قلقها من تصاعد التوتر بين الهند وباكستان مؤخرًا، وما خلّفه من خسائر مدنية، معلنة تضامنها مع باكستان، وداعية الطرفين إلى حل النزاع بطرق سلمية ودبلوماسية.

وفي الختام، أشار الإعلان إلى أن القمة الثامنة عشرة لمنظمة التعاون الاقتصادي ستُعقد عام 2027 في إيران.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت هذه الحرب أكثر من 193 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.