دولي, الدول العربية, اليمن, إسرائيل

نتنياهو يتوعد بشن هجمات على اليمن بعد رد "حوثي" على إبادة غزة

عقب مشاورات أمنية إثر استهداف جماعة الحوثي لمطار بن غوريون..

Khaled Yousef  | 04.05.2025 - محدث : 04.05.2025
نتنياهو يتوعد بشن هجمات على اليمن بعد رد "حوثي" على إبادة غزة

Istanbul

خالد يوسف/ الأناضول

توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الأحد، بشن هجمات على اليمن، بعد قصف جماعة الحوثي مطار بن غوريون؛ ردا على استمرار إبادة تل أبيب للفلسطينيين.

وترأس نتنياهو اجتماعا أجرى مشاورات أمنية بشأن شن هجمات إضافية على اليمن، حسب هيئة البث الرسمية.

وعقب الاجتماع، كتب نتنياهو على منصة "إكس": "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مُحق تماما، وسنرد على هجمات الحوثيين".

وادعى أن "هجمات الحوثيين تنطلق من إيران، وإسرائيل سترد على هجوم الحوثيين على مطارنا الرئيسي في الوقت والمكان الذي نختاره".

وأرفق نتنياهو منشورا لترامب، في 17 مارس/ آذار 2025، هاجم فيها الحوثيين جراء استهدافهم لإسرائيل، رفضا للإبادة الجماعية في قطاع غزة.

ووفق هيئة البث فإن مشاورات نتنياهو الأمنية خلصت إلى "قرار واضح" بشن مزيد من الهجمات على اليمن.

ومرارا، أعلنت جماعة الحوثي إطلاق صواريخ باليستية على مطار بن غوريون، لكن للمرة الأولى أقرت إسرائيل الأحد بسقوط صاروخ يمني بمحيط المطار وتأثيره بشكل مباشر على حركة الملاحة.

وقالت القناة "13" العبرية (خاصة) إن شركات طيران بينها لوفتهانزا (الألمانية) والخطوط الجوية السويسرية والنمساوية والهندية والإيطالية وطيران أوروبا ألغت رحلاتها المقررة الأحد إلى تل أبيب.

وفشلت منظومتا الدفاع الجوي "حيتس" (السهم) الإسرائيلية و"ثاد" الأمريكية في اعتراض الصاروخ، ما أصاب 7 أشخاص بجروح طفيفة وأوقف حركة الطيران لنحو الساعة، وفق القناة.

ومنذ منتصف مارس/ آذار الماضي، يتعرض اليمن لعدوان أمريكي مكثف، عبر شن 1300 غارة وقصف بحري، ما أدى لمقتل وإصابة مئات المدنيين، وفق جماعة الحوثي.

واستأنفت الجماعة قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها؛ ردا على استئناف تل أبيب منذ 18 مارس الماضي، حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في غزة.

وبدعم أمريكي مطلق، أسفرت الإبادة الإسرائيلية في غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عن أكثر من 170 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ويعاني القطاع المجاعة؛ جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.