بيروت/وسيم سيف الدين/ الأناضول

قُتل لبناني الاثنين، بغارة شنتها مسيرة إسرائيلية على سيارة في طريق عين المزراب- تبنين بقضاء بنت جبيل جنوب لبنان، فيما ادعى الجيش الإسرائيلي قتل عنصر من "حزب الله" بالمنطقة المذكورة.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان أن شخصا قتل جراء استهداف مسيرة إسرائيلية سيارة على طريق عين المزراب- تبنين بقضاء بنت جبيل بمحافظة النبطية.

وكانت وكالة الأنباء اللبنانية قالت في وقت سابق اليوم إن مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة على طريق عين المزراب في بلدة تبنين.

كما ذكرت الوكالة أن قوة إسرائيلية دخلت إلى مصنع للغرانيت على طريق مركبا - عديسة الحدودي، حيث قامت بتفتيشه بدقة، ووضعت تحذيرا لصاحب المصنع على الباب.

وجاء في المنشور الذي ألصق على بوابة المصنع: "بعض الذين تعمل معهم يشتبه في ارتباطهم مع حزب الله فكن حذرا"، حسبما نقل مراسل الأناضول الذي اطلع على الملصق.

والاثنين ادعى الجيش الإسرائيلي قتل عنصر من "حزب الله" في منطقة تبنين بجنوب لبنان.

وزعم أن العنصر، الذي لم يذكر اسمه، "كان يعمل على محاولة إعادة تأهيل بنى تحتية عسكرية لمنظمة حزب الله في منطقة بيت ليف، وقد شكّلت نشاطاته خرقًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".

وقال الجيش في بيان: "هاجم سلاح الجو الإسرائيلي في وقت سابق اليوم (الاثنين)، بتوجيه من الفرقة 91، عنصرا من منظمة حزب الله في منطقة تبنين بجنوب لبنان، وتم القضاء عليه".

وشنت إسرائيل في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح.

وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بدأ سريان وقف لإطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل، لكن تل أبيب خرقته أكثر من 3 آلاف مرة، ما أسفر عن ما لا يقل عن 283 قتيلا و604 جرحى، وفق بيانات رسمية.

وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة.