مقتل فلسطيني وإصابة 15 برصاص إسرائيلي ومستوطنين شمالي الضفة
أحمد عاصي (38 عاما) قتل في بلدة قراوة بني حسان، وفق تلفزيون فلسطين..

Ramallah
رام الله/عوض الرجوب/الأناضول
قتل مساء السبت، فلسطيني برصاص مستوطنين إسرائيليين، فيما أصيب 15 آخرون برصاص الجيش الإسرائيلي قرب مدينتي سلفيت ونابلس، شمالي الضفة الغربية.
وأعلن تلفزيون فلسطين (حكومي) "استشهاد الشاب أحمد عاصي برصاص المستوطنين في بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت".
وأضاف أن عاصي "ارتقى بعد إصابته أثناء التصدي لهجوم مستوطنين على البلدة (...) وعُثر على جثمانه بعد ساعات".
من جهتها، قالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" إن عاصي (38 عاما) متزوج وأب لستة أطفال "أصيب بالرصاص الحي خلال تصدي الأهالي لهجوم المستعمرين وقوات الاحتلال على البلدة عصر اليوم، وتركه الاحتلال ينزف دون أن تتمكن الطواقم الطبية أو الأهالي من الوصول إليه".
وبذلك يرتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي وفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية إلى 253 إضافة إلى نحو 3 آلاف و100 جريح منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وفي وقت سابق السبت، قال إبراهيم عاصي رئيس بلدية قراوة بني حسان للأناضول إن مستوطنين إسرائيليين هاجموا الجهة الشمالية من القرية وقاموا بـ"تكسير منازل، وإحراق مركبات، وهناك 3 إصابات".
وأشار إلى "إحراق سيارتين فلسطينيتين من قبل المستوطنين بشكل كامل، ومنزلين بشكل جزئي، فيما تواجد الجيش لتوفير الحماية للمستوطنين".
وأضاف: "الجيش وصل من اللحظة الأولى وما حصل (الحرق) جرى بحماية الجيش".
وكانت جمعية "الهلال الأحمر" الفلسطيني (غير حكومية) قد أفادت في بيان وصل الأناضول بإصابة 3 فلسطينيين "نتيجة اعتداء المستوطنين على 3 مواطنين بالرصاص الحي"، مشيرة إلى نقل المصابين إلى المستشفى.
وقالت في بيان منفصل، إن طواقمها تعاملت مع "7 إصابات بالرصاص الحي وطفلين باستنشاق غاز تم نقلهم إلى المستشفى" خلال مواجهات شهدتها بلدة بيتا، جنوبي نابلس.
وأضافت أن طواقمها تعاملت أيضا مع "5 إصابات بالرصاص الحي خلال مواجهات في قرية عورتا قرب نابلس" بينها "إصابة بالرصاص الحي في الرقبة لطفل عمره 7 سنوات من بلدة عورتا (جنوب شرق نابلس)"، مضيفة أن "المصاب نقل إلى "المستشفى في وضع خطر".
في غضون ذلك هاجم مستوطنون إسرائيليون وجنود عائلة فلسطينية جنوبي الضفة.
وقال المواطن نوح الحروب للأناضول إن مستوطنين إسرائيليين يرافقهم جنود اعتدوا عليه وعلى عائلته وطردوه من أرضه شرقي بلدة دير سامت جنوب غرب الخليل.
وأظهر شريط فيديو وزعه الحروب، واطلعت عليه الأناضول، الجنود يهاجمون عائلته وأطفاله برفقة مستوطنين، بينما يضربه أحد الجنود بمقدمة بندقيته ويصرخ عليه بألفاظ نابية، ثم يلاحقونه حتى مغادرة المكان.
وتشهد الضفة الغربية موجة توتر ومواجهات ميدانية بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، بالتزامن مع حرب مدمرة تشنها إسرائيل على قطاع غزة خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.