دولي, الدول العربية, فلسطين, إسرائيل, قطر, قطاع غزة

مصدر إسرائيلي يرجح استغراق مفاوضات تبادل الأسرى بالدوحة وقتا أطول

المصدر المرافق لنتنياهو في زيارته للولايات المتحدة قال إن إسرائيل لن تقبل بقيام دولة فلسطينية..

Abdel Ra'ouf D. A. R. Arnaout  | 08.07.2025 - محدث : 08.07.2025
مصدر إسرائيلي يرجح استغراق مفاوضات تبادل الأسرى بالدوحة وقتا أطول

Quds

القدس / الأناضول

رجح مصدر إسرائيلي أن تستغرق المفاوضات غير المباشرة مع حركة "حماس" لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وقتا أطول من المتوقع، مؤكدا أن تل أبيب لن تقبل بإقامة دولة فلسطينية، في نسف واضح لحل الدولتين.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، الثلاثاء، عن مصدر رفيع المستوى مرافق لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في واشنطن، لم تسمه، قوله: "لا يوجد ما يضمن التوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع، نحن ننسق بشكل كامل مع الإدارة الأمريكية، ونأمل أن يؤدي ذلك إلى انفراجة".

وأضاف: "كنا نأمل أن يستغرق الأمر بضعة أيام، لكنه قد يستغرق وقتًا أطول" في المفاوضات الجارية بالعاصمة القطرية الدوحة.

والأحد، وصل وفد إسرائيلي الدوحة لاستئناف محادثات غير مباشرة مع "حماس" عبر الوسطاء، بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار بغزة وتبادل أسرى.

ورغم عجز إسرائيل عن تحقيق أهدافها المعلنة من الإبادة بغزة (إسقاط حماس وتحرير الأسرى)، ادعى المصدر أن الاتفاق المحتمل يمثل 80 إلى 90 بالمئة مما أرادت تل أبيب الحصول عليه.

وألمح إلى احتمال عقد اجتماع آخر خلال الأسبوع الجاري بين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، علما بأن نتنياهو سيبقى في واشنطن حتى الخميس.

ومرار أعلنت "حماس" موافقتها على مقترحات سابقة لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، لكن نتنياهو دأب على المماطلة واستحداث شروط والإصرار على مواصلة الإبادة، بينما رأت المعارضة وعائلات المحتجزين أنه يسعى للبقاء في السلطة للتهرب من محاكمته بقضايا فساد.

وفجر الثلاثاء، قالت القناة 12 العبرية الخاصة، إن نتنياهو التقى ترامب في البيت الأبيض.

وأضافت: "رغم أنه لن تكون هناك تصريحات أو مؤتمرات صحفية، يبدو أن أنظار الكثيرين في قطر تتجه نحو هذا العشاء الخاص، على أمل أن يُسفر عن انفراجة".

وحتى اللحظة، لا يضم فريق التفاوض الإسرائيلي المتواجد في الدوحة كبار مسؤولي الأجهزة الأمنية، مثل رئيس الموساد ديفيد برنياع، أو اللواء المتقاعد نيتسان ألون، الذين يُتوقع انضمامهم عندما تقترب المفاوضات من نهايتها، وفق المصدر ذاته.

وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

في السياق، أشار المصدر السياسي الإسرائيلي، وفق هيئة البث، إلى أن "إسرائيل لا تستبعد إمكانية حكم غزة لفترة زمنية محددة".

وأضاف: "يجب أن تكون صورة نهاية الحرب على نحوٍ يضمن عدم وجود حركة حماس، ستنتهي الحرب عندما تختفي حماس".

وتابع المصدر أن "الرئيس ترامب لا يزال جادًا بشأن خطة الهجرة الطوعية لسكان غزة (الفلسطينيين)"، وأكد في تصريح ينسف حل الدولتين الذي ينادي به المجتمع الدولي، أن "الدولة الفلسطينية لن تُقام".

ومرارا، أعلن وزراء ومسؤولون في حكومة نتنياهو بينهم وزيرا المالية بتسلئيل سوتريتش والأمن القومي إيتمار بن غفير، معارضتهم إقامة الدولة الفلسطينية، ودعوا إلى تهجير الفلسطينيين.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت هذه الحرب أكثر من 194 ألف من الفلسطينيين بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın