دولي, إسرائيل

محتجز إسرائيلي يتوسل نتنياهو لإعادة جثامين عائلته من غزة

المحتجز الإسرائيلي يردن بيباس قال في رسالة مصورة نشرتها "القسام" إن عائلته قتلت في قصف جوي على قطاع غزة

30.11.2023 - محدث : 01.12.2023
محتجز إسرائيلي يتوسل نتنياهو لإعادة جثامين عائلته من غزة محتجز إسرائيلي يتوسل نتنياهو لإعادة جثامين عائلته من غزة

Istanbul

إسطنبول/ الأناضول

توسل المحتجز الإسرائيلي لدى حركة "حماس" في غزة يردن بيباس، الخميس، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، العمل على دفن عائلته في إسرائيل، بعد أن قتلوا جراء قصف جوي للجيش الإسرائيلي على قطاع غزة.

جاء ذلك في رسالة مصورة نشرتها "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس".

وقال بيباس، "بيبي (نتنياهو)، أنت قصفت عائلتي، زوجتي وأولادي، الذين كانوا أهم شيء وكل ما لدي في حياتي".

وأضاف باكيان "أنا أطلب منك أن تعيد عائلتي إلى الوطن، من أجل أن يدفنوا في إسرائيل".

وتابع: "بيبي، أنا أتوسل اليك أن تعيدهم إلى إسرائيل، من فضلك أعيدهم الى الوطن ".

وكانت "كتائب القسام" قالت إن "شيري بيباس، والطفلين كفير (10 أشهر) وأرئيل (4 أعوام)، قتلوا خلال قصف للطائرات الإسرائيلية على قطاع غزة"، دون تحديد مكان القصف أو موعده.

وفي السياق ذاته، أشارت "القسام" إلى أنها "عرضت تسليم الجثامين الثلاثة إلى الاحتلال الإسرائيلي، ولكنه رفض استلامهم".

من جهته، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري، في مؤتمر صحفي، مساء الخميس، إن "ادعاءات حماس بشأن عائلة بيباس، لا تزال غير مؤكدة، والتوثيق المنشور إرهاب نفسي".

والإثنين، نقلت القناة "13" العبرية، عن أقارب المحتجزين الإسرائيليين الذين تم إطلاق سراحهم من غزة، قولهم إن أقاربهم "لم يتعرضوا لسوء معاملة ولم يتعرضوا للتعذيب" عند احتجازهم لدى حماس.

وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن المحتجزين "يتحدثون بشكل عام عن معاملة جيدة هناك من قبل نشطاء حماس، وعدا نقص الأدوية، لم يتعرضوا لمعاملة عنيفة أو تنكيل".

وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أطلقت المقاومة الفلسطينية هجوما على مستوطنات غلاف غزة، قتلت خلاله أكثر من 1200 إسرائيلي، وأصابت ما يزيد عن 5 آلاف، وأسرت نحو 239، وفقا لهيئة البث الحكومية الإسرائيلية.

بينما شن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلا عن دمار هائل في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.

وبوساطة قطرية مصرية أمريكية بدأت في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، هدنة مؤقتة لأربعة أيام بين إسرائيل وحركة "حماس"، تم تمديدها يومين إضافيين، ثم مددت مساء الأربعاء، يوما إضافيا.

وتنص الهدنة على وقف مؤقت لإطلاق النار، وتبادل أسرى، وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع، حيث يعيش 2.3 مليون فلسطيني تضرروا من الحرب.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.