مبعوثة أمريكية تبحث مع نتنياهو وساعر وكاتس الوضع في لبنان
زيارة المبعوثة مورغان أورتاغوس إلى إسرائيل تأتي "وسط استعداد لتصعيد كبير في لبنان" وفق هيئة البث العبرية
Quds
القدس/ الأناضول
بحثت مستشارة البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ومبعوثة واشنطن الخاصة إلى لبنان مورغان أورتاغوس، الثلاثاء، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزيري الخارجية جدعون ساعر والدفاع يسرائيل كاتس، الوضع في لبنان.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر في منشور على منصة شركة "إكس" الأمريكية: "أجرينا نقاشا مفيدا حول الوضع في لبنان".
وأضاف أنه قال للمبعوثة الأمريكية إن "حزب الله هو من ينتهك السيادة اللبنانية" وفق مزاعمه، وأن نزع سلاح الحزب "أمر بالغ الأهمية لمستقبل لبنان وأمن إسرائيل".
وتابع ساعر: "الولايات المتحدة هي حليفنا الأكبر، وسنواصل تعاوننا الوثيق".
في السياق ذاته، أفادت هيئة البث العبرية بأن أورتاغوس اجتمعت أيضا مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس.
وفي تقرير منفصل، قالت هيئة البث مساء الثلاثاء: "في إسرائيل، يستعدون لتصعيد كبير في لبنان على خلفية استمرار تزايد قوة حزب الله في البلاد".
وأضافت: "اليوم، قدمت إسرائيل إلى المبعوثة الأمريكية أورتاغوس أدلة على استمرار تموضع وتعزيز وجود الحزب في لبنان، وحذرت من أن استمرار هذه الأنشطة سيؤدي إلى ردود فعل من الجيش الإسرائيلي".
ووفق الهيئة "تحاول الولايات المتحدة في هذه المرحلة تهدئة الأوضاع لكن في إسرائيل يقولون إن الأمر يبدو لا مفر منه".
وفي وقت سابق من مساء الثلاثاء، أفادت الهيئة أنه في إطار الجهود الأمريكية لمنع التصعيد، من المتوقع أن يصل السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والتز إلى إسرائيل الأسبوع المقبل.
وتسود تقديرات في إسرائيل بأن جيشها سيستأنف هجماته على لبنان بعد توقف استمر يومين بسبب زيارة رئيس دولة الفاتيكان البابا ليو الرابع عشر إليه.
وعن ذلك، قال مراسل هيئة البث إيتاي بلومنتال، على "إكس"، الثلاثاء: "لم تهاجم إسرائيل لبنان خلال الزيارة التاريخية للبابا ليو الرابع عشر إلى بيروت، وقد عاد البابا مؤخرا إلى روما".
وظهر الثلاثاء، غادر البابا لبنان، بعد 3 أيام حافلة باللقاءات الروحية والرسمية، شملت جولات تضامن مع اللبنانيين في معاناتهم، إضافة إلى رسائل واضحة دعت إلى السلام والاستقرار ختمها بالدعوة إلى وقف الهجمات والأعمال العدائية بين إسرائيل ولبنان، داعيا إلى التفاوض طريقا للسلام.
والأحد، وصل رئيس الفاتيكان إلى لبنان قادما من تركيا التي حل ضيفا عليها لمدة 3 أيام أيضا في أول زيارة خارجية له بعد توليه منصبه.
وجاءت زيارة البابا في أعقاب تصعيد العدوان الإسرائيلي على لبنان، في إطار خروق متواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، والذي أنهى عدوانا بدأته إسرائيل في أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وتحول في سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب شاملة، خلفت أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف مصاب.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
