كاتس يهدد بـ"عواقب وخيمة" بعد هجوم القدس
أسفر عن مقتل 6 إسرائيليين وإصابة 30 آخرين، وفق هيئة البث العبرية..

Quds
القدس/ الأناضول
توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الاثنين، بـ"عواقب وخيمة وبعيدة المدى" لعملية إطلاق النار في القدس والتي أدت لمقتل 6 إسرائيليين، وإصابة 30 آخرين.
وقال كاتس في بيان: "ستكون لهذا الهجوم الشنيع عواقب وخيمة وبعيدة المدى"، في تهديد يعكس توجه الحكومة الإسرائيلية لمزيد من التصعيد ضد الفلسطينيين.
جاءت تصريحاته بعد ساعات من هجوم نفذه فلسطينيان بمحطة حافلات بمستوطنة راموت قرب القدس، وفق إعلام عبري، ما أدى لمقتل 6 إسرائيليين وإصابة 30 بينهم 3 بجروح خطيرة و5 متوسطة والباقي طفيفة أو نتيجة نوبات هلع.
واتهم كاتس الفلسطينيين بالمسؤولية عن الهجوم، متعهداً بتكرار العدوان الذي ينفذه ضد مخيم جنين ومناطق شمالي الضفة الغربية، وهي مناطق شهدت خلال الشهور الماضية اجتياحات واسعة أدت إلى هدم عشرات المنازل وتشريد سكانها.
وقالت القناة 14 الإسرائيلية إن منفذي الهجوم ينحدران من بلدتي قطنة والقبيبة شمال غربي القدس، فيما فرض الجيش طوقاً على المنطقة.
وفي سياق متصل، أعلن الجيش أن رئيس الأركان إيال زامير اجتمع مع قادة عسكريين لتقييم الموقف، وأوعز بمواصلة "التركيز على العمليات في غزة"، بالتوازي مع تعزيز القوات في الضفة الغربية وتشديد الإجراءات الأمنية على القرى الفلسطينية المحيطة بالقدس.
ويأتي ذلك في وقت تواصل فيه إسرائيل تصعيدها المتواصل في الضفة الغربية والقدس، بالتزامن مع حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة منذ نحو عامين، والتي خلّفت عشرات آلاف القتلى والجرحى وأوضاعاً إنسانية كارثية.
وبموازاة حرب الإبادة على غزة، قتل الجيش والمستوطنون الإسرائيليون بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1018 فلسطينيا، وأصابوا نحو 7 آلاف آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 19 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.