قتيلان و7 جرحى بغارتين إسرائيليتين جنوب لبنان
بحسب وزارة الصحة اللبنانية..
Lebanon
بيروت/ وسيم سيف الدين/ الأناضول
قتل شخصان وجرح سبعة آخرون، الاثنين، في غارتين شنهما الطيران الإسرائيلي على بلدتين جنوبي لبنان، في أحدث خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، إن "غارة العدو الإسرائيلي على طريق الدوير الشرقية بقضاء النبطية أدت في حصيلة أولية إلى سقوط شهيد وإصابة سبعة مواطنين بجروح".
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن مسيّرة إسرائيلية نفذت عدوانا بثلاثة صواريخ موجهة استهدفت سيارة على مفترق الشرقية وسط بلدة الدوير "مما أدى إلى استشهاد محمد علي حديد، وإصابة 7 مواطنين بجروح".
وأضافت أن "العدوان الجوي أدى إلى اندلاع النيران بالسيارة المستهدفة وامتدت إلى سيارتين".
الوكالة أفادت بحدوث أضرار كبيرة في مجمع تجاري يضم 17 محلا بينها مطاعم ومحال ومكتبة، فضلا عن محيطه من محلات وشقق، إذ تحطم زجاجها.
ولاحقا، أعلنت وزارة الصحة في بيان أن "غارة العدو الإسرائيلي على بلدة عيتا الشعب بقضاء بنت جبيل أدت إلى سقوط شهيد".
ومنذ أسابيع، يكثف الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية شبه اليومية داخل الأراضي اللبنانية.
ومساء الاثنين، أقر الجيش الإسرائيلي بقتل شخصين في جنوب لبنان في غارتين منفصلتين، زاعما أنهما من عناصر "حزب الله".
وفي بيان نشره بحسابه على منصة شركة "إكس" الأمريكية قال الجيش: "قضينا في أقل من ساعة على اثنين من عناصر حزب الله في جنوب لبنان"، وفق قوله.
وأشار إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي، قتل في منطقة النبطية محمد علي حديد، بدعوى أنه قائد في وحدة "قوة الرضوان" التابعة لحزب الله.
وزعم الجيش أن حديد "روج للعديد من الهجمات على الأراضي الإسرائيلية".
في هجوم منفصل، قال الجيش إن سلاح الجو قتل شخصا آخر في منطقة عيتا الشعب، مدعيا انه من عناصر حزب الله.
وزعم أنه "تم رصد العنصر (لم يذكر اسمه) وهو يحاول جمع معلومات استخباراتية عن قوات الجيش الإسرائيلي في المنطقة".
والجمعة الماضي، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن تل أبيب تدرس تصعيد عملياتها العسكرية في لبنان، بادعاء ردها على مساعي "حزب الله" لتعزيز قدراته.
وقتلت إسرائيل أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا، خلال عدوانها على لبنان الذي بدأ في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول في سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب شاملة.
كما خرقت اتفاق وقف إطلاق النار مع "حزب الله"، الساري منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، أكثر من 4500 مرة، ما أسفر عن مئات القتلى والجرحى.
وتتحدى إسرائيل الاتفاق بمواصلة احتلالها 5 تلال لبنانية في الجنوب سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى تحتلها منذ عقود.
