دولي, الدول العربية, فلسطين, إسرائيل, قطاع غزة

قادة 3 كتل برلمانية أوروبية يدعون الاتحاد لإنهاء الإبادة في غزة

في رسالة مشتركة لقادة كتل اليسار، والخضر والاشتراكيين، والتحالف التقدمي للديمقراطيين في البرلمان الأوروبي إلى كبار مسؤولي الاتحاد

İbrahim Hamdi Hacıcaferoğlu, Zahir Sofuoğlu  | 06.08.2025 - محدث : 06.08.2025
قادة 3 كتل برلمانية أوروبية يدعون الاتحاد لإنهاء الإبادة في غزة

Istanbul

إسطنبول / الأناضول

دعا قادة كتل اليسار، والخضر والاشتراكيين، والتحالف التقدمي للديمقراطيين في البرلمان الأوروبي، كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ إجراءات لإنهاء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة.

جاء ذلك في رسالة مشتركة موجهة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس مجلس الاتحاد الأوروبي أنطونيو كوستا، والممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية كايا كالاس.

وانتقد قادة الكتل "تقاعس" الاتحاد الأوروبي حيال ما يجري في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة الأخرى.

وأوضحوا أن إسرائيل تستخدم التجويع في غزة "وسيلة حرب"، وأن أكثر من 6 آلاف شاحنة مساعدات مُنعت من دخول القطاع.

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن 853 شاحنة مساعدات فقط دخلت القطاع خلال 10 أيام، من أصل نحو 6 آلاف شاحنة كان يجب أن تدخل لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات.

ورغم تكدس شاحنات المساعدات على مداخل قطاع غزة، تواصل إسرائيل منع دخولها أو التحكم في توزيعها خارج إشراف الأمم المتحدة.

ومؤخرا، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن "ثلث سكان غزة لم يأكلوا منذ عدة أيام"، واصفا الوضع الإنساني في القطاع بـ"غير المسبوق في مستويات الجوع واليأس".

وشدد القادة على أن الوضع في غزة لم يعد "حالة طوارئ عادية"، وأن هناك أدلة واضحة على وقوع إبادة جماعية.

وأكدت الرسالة أن الاتحاد الأوروبي يتحمل مسؤولية ويجب أن يتصرف فوراً، مضيفة: "لم نعد نتحمل مزيدا من التأخير ولا مزيدا من إراقة الدماء. التاريخ لن يغفر للصامتين تجاه المعاناة الجماعية".

كما دعا القادة إلى فرض حظر شامل على توريد الأسلحة إلى تل أبيب، وفرض عقوبات على المسؤولين الإسرائيليين الذين ينتهكون القانون الدولي.

وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة وتجوّع الفلسطينيين، وشددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي بإغلاق المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي مجاعة ووصولها إلى مستويات "كارثية".

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، 61 ألفا و158 قتيلا فلسطينيا و151 ألفا و442 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

وبموازاة الإبادة في قطاع غزة، قتل الجيش الإسرائيلي والمستوطنون في الضفة بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1013 فلسطينيا، وأصابوا نحو 7 آلاف، إضافة لاعتقال أكثر من 18 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın