فلسطين تطالب الدول ربط علاقاتها بإسرائيل بالتزامها بالقانون الدولي
وفق بيان وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية قالت فيه إنها تنظر "بخطورة بالغة لمسلسل الاقتحامات والاجتياحات التي يرتكبها جيش الاحتلال وميليشيات المستعمرين المنظمة والمسلحة للضفة الغربية المحتلة"...

Istanbul
أيسر العيس/ الأناضول
طالبت فلسطين، كافة دول العالم بربط مستوى علاقاتها بإسرائيل، بمدى التزام الأخيرة بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، في بيان، إنها "تنظر بخطورة بالغة لمسلسل الاقتحامات والاجتياحات التي يرتكبها جيش الاحتلال، وميليشيات المستعمرين المنظمة والمسلحة للضفة الغربية المحتلة".
وأدانت التصريحات الإسرائيلية الاستفزازية ضد الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم.
وقالت الوزارة إن "الاستخفاف الإسرائيلي بالإجماع الدولي الرافض للاستيطان وضم الضفة، دليل على عدم اكتراث الحكومة الإسرائيلية بالمطالبات والمناشدات والمواقف الدولية، وعدم تأثيرها بالمعنى العملي على مخططاتها وسياستها الاستعمارية العنصرية".
وأكدت أن ذلك "يستدعي وقفة دولية جماعية جادة لوضع حد لهذا الاستهتار، ولإجبار الاحتلال على الانصياع للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية".
وطالبت الوزارة كافة الدول "بربط مستوى علاقاتها بدولة الاحتلال، بمدى التزام الأخيرة بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة".
ودعت الخارجية الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى "الإسراع والاعتراف بالدولة لحماية حل الدولتين وقبل فوات الأوان".
وأعلنت عدة دول مؤخرًا، بينها بريطانيا وفرنسا وأستراليا، اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول المقبل.
ومن أصل 193 دولة عضوا بالمنظمة الدولية، تعترف 149 دولة على الأقل بالدولة الفلسطينية التي أعلنتها القيادة الفلسطينية في المنفى عام 1988.
وبموازاة حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، قتل الجيش الإسرائيلي والمستوطنون في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1015 فلسطينيا، وأصابوا نحو 7 آلاف آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 18 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 62 ألفا و263 قتيلا، و157 ألفا و365 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 273 شخصا، بينهم 112 طفلا.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.