غزة/ نور أبو عيشة/ الأناضول

أدانت فصائل فلسطينية، الأحد، "قصفا إسرائيليا" استهدف محيط العاصمة السورية دمشق وأسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة آخرين بجراح، وفق وكالة أنباء "سانا".

جاء ذلك في بيانات منفصلة صدرت عن عدد من الفصائل الفلسطينية ووصلت الأناضول نسخ عنها.

وفي وقت سابق الأحد، أعلنت وكالة أنباء النظام السوري "سانا"، مقتل 5 أشخاص بينهم عسكري وإصابة آخرين بجراح في "قصف إسرائيلي استهدف نقاطا في دمشق ومحيطها".

ونقلت "سانا" عن مصدر عسكري (لم تسمه) قوله إن القصف "استهدف برشقات من الصواريخ بعض النقاط في مدينة دمشق ومحيطها من ضمنها أحياء سكنية مأهولة بالمدنيين"، بينما لم يصدر تعليق من السلطات الإسرائيلية حول الأمر حتى الساعة 09:10 (ت.غ).

ونددت حركة "حماس" الفلسطينية، بالقصف و"استهدافه للأحياء السكنية في دمشق" مقدمة تعازيها لـ"سوريا وعوائل الضحايا"، داعية بـ"الشفاء العاجل للجرحى".

وذكرت الحركة في بيانها أن "إسرائيل ما زالت تشكل بوجودها على أرض فلسطين خطرا على أمتنا وعلى الأمن والسلم في عموم المنطقة".

بدورها، اعتبرت حركة "الجهاد" أن قصف دمشق "يكشف عن سعي إسرائيل المتواصل لاستهداف سوريا وتعميق مأساة شعبها الذي يلملم جراحه بعد الزلزال المدمّر".

وفي 6 فبراير/ شباط الجاري، ضرب زلزال مزدوج جنوبي تركيا وشمالي سوريا بلغت قوة الأول 7.7 درجات والثاني 7.6 درجات، وآلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.

وأوضحت الحركة في بيانها: "نقف مع سوريا الشقيقة في مواجهة هذه المؤامرات التي تستهدف سيادتها وأمنها واستقرارها ووحدتها".

ومن جانبها، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن "هذا العدوان جاء في وقت لم تتعاف فيه سوريا من آثار الزلزال المدمر الذي ضربها وخلف آلاف الضحايا".

ومنذ سنوات تتعرض مواقع قوات النظام والمجموعات التابعة لإيران في سوريا إلى قصف إسرائيلي متكرر، كان آخره في 2 يناير/ كانون الثاني 2023، أسفر عن مقتل جنديين وخروج مطار دمشق عن الخدمة لساعات.