الدول العربية, فلسطين, إسرائيل, قطاع غزة

عوائل أسرى بغزة يجددون المطالبة بوقف الحرب حفاظا على حياة ذويهم

في رسالة مشتركة وقعها نحو 40 أسيرا إسرائيليا أفرج عنهم سابقا، بالإضافة إلى 250 من ذوي المحتجزين

Said Amori  | 21.03.2025 - محدث : 22.03.2025
عوائل أسرى بغزة يجددون المطالبة بوقف الحرب حفاظا على حياة ذويهم

Quds

القدس / سعيد عموري / الأناضول

جدد أسرى إسرائيليون سابقون بقطاع غزة وأقارب لآخرين ما زالوا محتجزين دعوة حكومتهم إلى وقف العمليات العسكرية بالقطاع، محذرين من أن استمرارها قد يؤدي إلى مقتل ما تبقى من المحتجزين الأحياء هناك.

جاءت هذه الدعوة في رسالة مشتركة وقعها نحو 40 أسيرا إسرائيليا أفرج عنهم سابقا، بالإضافة إلى 250 من ذوي المحتجزين، ونشرتها هيئة عائلات الأسرى في غزة، مساء الجمعة.

وقال الموقعون في رسالتهم: "عودوا إلى طاولة المفاوضات، وأبرموا اتفاقا يعيد المحتجزين جميعهم، حتى وإن تطلب ذلك إنهاء الحرب".

وأضافوا: "الضغط العسكري يعرضهم للخطر، وإذا لم تُكملوا الصفقة، فأنتم تتحملون المسؤولية عن مقتل الجميع".

وشدد الموقعون على أن "الضغط العسكري قد يقتل محتجزين أحياء ويُخفي جثثهم، وهذا ليس مجرد شعار بل واقع أودى (سابقا) بحياة 41 رهينة".

ومنذ استئنافها الإبادة بغزة فجر الثلاثاء وحتى مساء الخميس، قتلت إسرائيل 591 فلسطينيا وأصابت 1042 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، وفق أرقام رسمية لـ"حكومة غزة".

ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه يتم بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس/ آذار الجاري.

ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.

حيث كان نتنياهو يريد فقط تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق لضمان إطلاق أكبر عدد من الأسرى الإسرائيليين بغزة، عوضا عن الدخول في المرحلة الثانية منه، التي كانت تعني إنهاء الحرب تماما والانسحاب الكامل من القطاع.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 162 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın