عدسة الأناضول ترصد ما دمرته إسرائيل في المستشفى الإندونيسي بغزة
الهدنة الإنسانية الراهنة كشفت عن حجم الدمار في المستشفى

Gazze
غزة / محمد ماجد / الأناضول
رصدت عدسة الأناضول، الثلاثاء، تدمير الجيش الإسرائيلي أجزاء من المستشفى الإندونيسي شمال غزة.
وبحسب مراسل الأناضول، كشفت الهدنة الإنسانية الراهنة عن حجم الدمار الذي طال العديد من غرف المرضى والأقسام جراء القصف المدفعي وإطلاق النيران على المستشفى.
وتزعم إسرائيل أنه توجد في مستشفيات بغزة مقرات لقيادة حركة "حماس" بالإضافة إلى أنفاق تحت الأرض تحتجز فيها الحركة أسرى إسرائيليين. وهو ما نفته "حماس" والطواقم الطبية.
وقال مدير عام وزارة الصحة الفلسطينية منير البرش للأناضول، إن "الجيش الإسرائيلي استهدف المستشفى الإندونيسي ودمر غرفة العمليات ومركز غسيل الكلى والعديد من سيارات الإسعاف".
البرش أضاف أن "الجيش دخل غرفة المصابين وقتل 12 فلسطينيا، كما قصف مداخل ومخارج المستشفى".
وفي 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، اقتحم الجيش المستشفى ضمن حرب مدمرة يشنها على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقتل الجيش الإسرائيلي أكثر من 15 ألف فلسطيني، بينهم 6150 طفلا وما يزيد على 4 آلاف امرأة، وتسبب في دمار هائل في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.
فيما قتلت "حماس" أكثر من 1200 إسرائيلي وأصابت 5431، بحسب مصادر رسمية إسرائيلية. كما أسرت نحو 239، بينهم عسكريون برتب رفيعة، بدأت مبادلتهم مع إسرائيل، التي تحتجز أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.
وبوساطة قطرية مصرية أمريكية، بدأت في 24 نوفمبر الجاري هدنة إنسانية استمرت 4 أيام، وأُعلن مساء الاثنين تمديدها يومين إضافيين، ومن بين بنودها وقف مؤقت لإطلاق النار، وتبادل أسرى، وإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة، حيث يعيش نحو 2.3 مليون فلسطيني.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.