
Quds
القدس/ عبد الرؤوف أرناؤوط/ الأناضول
طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، الأربعاء، حكومة بنيامين نتنياهو بتوضيح بشأن عدد الأحياء منهم، عقب تصريحات أمريكية قالت إن عددهم 21 فقط بدلا من 24.
وجاء الطلب بعد تصريحات صحفية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الثلاثاء، قال فيها إن 21 من أصل 59 من الأسرى الإسرائيليين في غزة "ما زالوا على قيد الحياة".
وقالت العائلات في منشور على منصة "إكس": "في أعقاب تصريحات لرئيس الولايات المتحدة بشأن عدد الرهائن الأحياء الذين لا يزالون محتجزين (في غزة)، يبلغ عدد المختطفين الأحياء المعروفين لدى الأهالي، والذين أبلغتهم المصادر الرسمية، 24 مختطفاً".
وأضافت: "نطالب مرة أخرى الحكومة الإسرائيلية - إذا كانت هناك معلومات جديدة تم إخفاؤها عنا - أن تمررها إلينا على الفور".
وجددت العائلات مطالبتها نتنياهو بـ"وقف الحرب حتى عودة آخر مختطف"، قائلة إن "هذه هي المهمة الوطنية الأكثر إلحاحاً وأهمية".
ومن جهتها، قالت القناة 12 الإسرائيلية، الأربعاء: "في أعقاب تصريحات ترامب، سارع منسق الأسرى والمفقودين في مكتب رئيس الوزراء غال هيرش، إلى الرد بقوله: "تحتجز منظمة حماس حاليا 59 رهينة. وهناك 24 منهم على قائمة المختطفين الأحياء، و35 منهم على قائمة القتلى المختطفين الذين تم تحديد وفاتهم رسميا".
وأوضح أن "54 من المختطفين إسرائيليون، و5 منهم أجانب".
وتطالب العائلات منذ أشهر الحكومة بعقد اتفاق شامل يعيد جميع الأسرى بمقابل وقف الحرب.
وأبدت "حماس" استعدادها لاتفاق شامل تطلق بموجبه جميع الأسرى مقابل وقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي الشامل من غزة وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين، ولكن إسرائيل عارضت ذلك.
ومطلع مارس الماضي انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الأول 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة بغزة في 18 مارس، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل إبادة ممنهجة بقطاع غزة، أودت بحياة أكثر من 171 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، كما أُعلن فقدان أكثر من 11 ألف شخص.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.