صحة غزة: ارتفاع حصيلة شهداء الإبادة الإسرائيلية إلى 67 ألفا و682
وحصيلة الإصابات إلى 170 ألفا و33 وفق بيان لوزارة الصحة..

Gazze
غزة/ الأناضول
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الإسرائيلية منذ عامين إلى "67 ألفا و682 شهيدا، و170 ألفا و33 مصابا".
جاء ذلك في بيان إحصائي يومي صدر عن الوزارة، وقالت فيه إنها أضافت "320 شهيدا للإحصائية التراكمية، ممن اكتملت بياناتهم وتم اعتمادها من اللجنة القضائية المتابعة لملف التبليغات والمفقودين من تاريخ 3 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري وحتى 10 من ذات الشهر".
وأضافت الوزارة في بيان إحصائي يومي، أن مستشفيات القطاع "استقبلت 151 شهيدا (منهم 116 انتشال)، و72 مصابا خلال 24 ساعة".
وأفاد المسؤول بالوزارة محمد أبو سلمية في تصريح للأناضول، بأن الفلسطينيين الـ35 المتبقين قُتلوا باستهدافات إسرائيلية على مناطق مختلفة من القطاع قبل دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ ظهر الجمعة.
وأكدت الوزارة وجود عدد من الضحايا تحت ركام المنازل المدمرة وفي الطرقات حيث تعجز الطواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة، وفق البيان.
وبخصوص ضحايا سياسة التجويع الإسرائيلية، أوضحت الوزارة أن حصيلة وفيات المجاعة وسوء التغذية ارتفعت إلى "463 شهيدا، بينهم 157 طفلا".
وأشارت إلى أنها سجلت منذ إعلان "المبادرة العالمية للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" في 22 أغسطس/ آب الماضي، نحو 185 حالة وفاة بينهم 42 طفلا.
وفي ذلك الوقت، أعلنت "المبادرة العالمية للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي"، عبر تقرير، "حدوث المجاعة في مدينة غزة (شمال)"، وتوقعت أن "تمتد إلى مدينتي دير البلح (وسط) وخان يونس (جنوب) بحلول نهاية سبتمبر/ أيلول (الماضي)".
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي، لعامين إبادة جماعية بغزة شملت القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وإضافة إلى القتلى والجرحى ومعظمهم أطفال ونساء، خلفت الإبادة أكثر من 9 آلاف و500 مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.
ودخلت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، حيز التنفيذ عند الساعة 12:00 ظهر الجمعة بتوقيت القدس (09:00 ت.غ)، بعد أن أقرت حكومة إسرائيل الاتفاق فجرا.
وشملت انسحابات الجيش الإسرائيلي مدينة غزة (شمال) باستثناء حي الشجاعية وأجزاء من حيي التفاح والزيتون.
وفي مدينة خان يونس (جنوب)، انسحب الجيش من مناطق الوسط وأجزاء من الشرق، فيما منع دخول الفلسطينيين إلى بلدتي بيت حانون وبيت لاهيا (شمال)، ومدينة رفح (جنوب)، وبحر القطاع.
ويستند الاتفاق إلى خطة طرحها ترامب، تقوم على وقف الحرب، وانسحاب متدرج للجيش الإسرائيلي، وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع، ونزع لسلاح "حماس".
وجاءت الموافقة على مرحلته الأولى بعد 4 أيام من مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين بمنتجع شرم الشيخ، بمشاركة تركيا ومصر وقطر، وإشراف أمريكي.