دولي, الدول العربية, مصر, إسرائيل

سي إن إن: مصر تحذر إسرائيل عبر واشنطن من انتهاك أراضيها

الشبكة الأمريكية نقلت عن مسؤول مصري لم تسمه قوله: "مصر وجّهت رسالة إلى الولايات المتحدة مفادها أن أي محاولات إسرائيلية للعمل على الأراضي المصرية مثل الغارات التي استهدفت الدوحة هذا الأسبوع ستكون لها عواقب وخيمة"

Hussien Elkabany  | 11.09.2025 - محدث : 11.09.2025
سي إن إن: مصر تحذر إسرائيل عبر واشنطن من انتهاك أراضيها

Istanbul

إسطنبول/ الأناضول

الشبكة الأمريكية نقلت عن مسؤول مصري لم تسمه قوله: "مصر وجّهت رسالة إلى الولايات المتحدة مفادها أن أي محاولات إسرائيلية للعمل على الأراضي المصرية مثل الغارات التي استهدفت الدوحة هذا الأسبوع ستكون لها عواقب وخيمة"، فيما لم تعلق السلطات المصرية فورا على ما أوردته الشبكة..

أفادت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، الخميس، بأن مصر وجهت رسالة إلى الولايات المتحدة تحمل تحذيرا من "عواقب وخيمة" في حال محاولة إسرائيل تنفيذ عمليات على أراضيها، مثلما فعلت في العاصمة القطرية الدوحة، الثلاثاء.

ونقلت الشبكة الأمريكية عن مسؤول مصري، لم تسمه، قوله إن مصر "وجّهت رسالة إلى الولايات المتحدة مفادها أن أي محاولات إسرائيلية للعمل على الأراضي المصرية مثل الغارات التي استهدفت الدوحة هذا الأسبوع ستكون لها عواقب وخيمة"، دون تفاصيل أكثر.

وحتى الساعة 13:25 (ت.غ) لم تعقب السلطات المصرية على ما أوردته الشبكة الأمريكية.

والثلاثاء، شن الجيش الإسرائيلي هجوما جويا على قيادة حركة "حماس" بالدوحة، دون أن يتطرق إلى نتيجته حتى اللحظة.

وأدانت قطر، في بيان للخارجية، الهجوم الإسرائيلي، وأكدت احتفاظها بحق الرد على هذا العدوان الذي قتل عنصرا من قوى الأمن الداخلي.

فيما أعلنت "حماس" في بيان نجاة وفدها المفاوض، بقيادة رئيسها بغزة خليل الحية، من محاولة الاغتيال، ومقتل مدير مكتبه جهاد لبد، ونجله همام الحية، و3 مرافقين هم عبد الله عبد الواحد، ومؤمن حسونة، وأحمد المملوك.

وأثار العدوان الإسرائيلي على سيادة قطر إدانات عربية ودولية، مع دعوات إلى ضرورة ردع تل أبيب لوقف اعتداءاتها المتكررة التي تنتهك القانون الدولي.

وتستضيف مصر اجتماعات لقادة حماس والفصائل الفلسطينية منذ بدء الوساطة قبل نحو عامين، لبحث وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

ومساء الأربعاء، قال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات لمصرية ضياء رشوان، في تصريحات لفضائية مصرية خاصة، إن مصر وقطر دخلتا في الوساطة "من أجل ضمان نيل الفلسطينيين لحقوقهم، ووقف إراقة الدم".

وأضاف: "رغم الهجوم الإسرائيلي على الدوحة، وتضامن القاهرة الكامل مع قطر في رفض العدوان، فإن الوساطة والتفاوض واجب لن تتخلَ عنه مصر وقطر؛ خدمة للقضية الفلسطينية".

وبين 2 و6 سبتمبر/ أيلول الجاري، عاد التراشق الإسرائيلي المصري للواجهة مرة أخرى بعد نحو عام، بتصعيد في الخطاب من رئيس الوزراء الإسرائيلي المطلوب من الجنائية الدولية، بنيامين نتنياهو، تجاه القاهرة في ملفات متعلقة بحرب الإبادة على قطاع غزة، مقابل ردود صارمة من الخارجية المصرية وأخرى حادة وفيها تهديدات من مسؤول مصري بارز.

وتبادل نتنياهو ومكتبه، ورئيس هيئة الاستعلامات المصرية ضياء رشوان، ووزارة الخارجية المصرية، التصعيد الأيام الماضية.

وشهد التصعيد تلويحا إسرائيليا بتعليق اتفاقية الغاز مع مصر واتهام القاهرة بمنع فتح معبر رفح الحدودي للفلسطينيين، مقابل تهديد مصري بأن تل أبيب ليست ببعيدة عن القدرات المصرية العسكرية، وتأكيد تمسك القاهرة الشديد بعدم السماح بتهجير الفلسطينيين، كما رصدت الأناضول.

وكانت مصر، التي توسطت أيضا في المحادثات، أول دولة عربية تعترف بإسرائيل عام 1979، ووقع الطرفان اتفاقًا شهد إعادة إسرائيل لشبه جزيرة سيناء التي احتلتها في حرب عام 1967 مقابل السلام.

وعندما سُئل الشهر الماضي عما إذا كان الصراع الحالي يُعرّض معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية للخطر، قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي لشبكة "سي إن إن" إن القاهرة "تحترم وتفي بالتزاماتها بموجب معاهدة السلام"، لكنه أضاف "لن نسمح لأي طرف بالمخاطرة بأمننا القومي وسيادتنا".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın