داخلية غزة تحذر من محاولات إسرائيل تضليل وخداع الفلسطينيين لتهجيرهم
الوزارة قالت إن مخابرات إسرائيل تنفذ حملات تضليل برسائل ومكالمات صوتية تصل لهواتف الفلسطينيين تدعوهم لمقابلات تحت ذريعة السماح لهم بالسفر للخارج..

Gazze
غزة / الأناضول
حذرت وزارة الداخلية والأمن الوطني بقطاع غزة، الثلاثاء، من حملات تضليل وضغط نفسي تنفذها المخابرات الإسرائيلية عبر رسائل ومكالمات تصل إلى هواتف الفلسطينيين تدعوهم لمقابلات تحت ذريعة السماح لهم بالسفر إلى الخارج رغم إغلاق المعابر.
وقالت الوزارة في بيان إنها تتابع ما تقوم به "أجهزة مخابرات الاحتلال من حملات تضليل وضغط نفسي على المواطنين من خلال رسائل تصل لهواتفهم ومكالمات صوتية تدعوهم لمقابلة أجهزة مخابرات الاحتلال تحت حجة السماح لهم بالسفر خارج قطاع غزة".
وتابعت: "نحذر المواطنين من التعاطي مع أية رسائل أو اتصالات تصل لهواتفهم، وندعوهم لعدم التجاوب معها، حرصاً على سلامتهم وتفادياً لأية أضرار قد تلحق بهم جراء أساليب الاستدراج والتضليل التي تستخدمها أجهزة مخابرات الاحتلال".
ودعت الوزارة المجتمع الدولي لـ"الضغط على الاحتلال لوقف حملاته الخبيثة تجاه المواطنين الفلسطينيين الساعية لتهجيرهم من أرضهم، والتي تمثل جريمة ومخالفة لقواعد القانون الدولي".
وشددت الوزارة على أنها "ستتخذ الإجراءات القانونية بحق أي مواطن يثبت تجاوبه مع رسائل أجهزة مخابرات الاحتلال بأي شكل من الأشكال".
واعتبرت "استمرار فرض الحصار المطبق على قطاع غزة جريمة مركبة يقوم بها الاحتلال على مرأى ومسمع العالم بأسره تجاه شعبنا في قطاع غزة".
وطالبت بفتح معبر رفح وتمكين الفلسطينيين من السفر خاصة الجرحى والمرضى وإدخال أطنان المساعدات الإنسانية المكدسة على الجانب المصري من المعبر.
وتغلق إسرائيل معبر رفح منذ مايو/ أيار 2024 منذ بدء عمليتها البرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة حيث تعرض للتدمير والحرق المتعمد آنذاك.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.