دولي, الدول العربية, فلسطين, إسرائيل, قطاع غزة

جيش إسرائيل لعائلات الأسرى: العملية بغزة تزيد احتمال إصابتهم

عائلات الأسرى قالت إنها تلقت معلومات من ضباط إسرائيليين بأن الجيش لا يملك معلومات بشأن أماكن وجود ذويهم في غزة..

Abdel Ra'ouf D. A. R. Arnaout  | 05.09.2025 - محدث : 05.09.2025
جيش إسرائيل لعائلات الأسرى: العملية بغزة تزيد احتمال إصابتهم

Quds

القدس / الأناضول

أبلغ الجيش الإسرائيلي، عائلات الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، بأن احتلال مدينة غزة يزيد من احتمال إلحاق الأذى بذويهم.

وقالت عائلات الأسرى في بيان الجمعة، إنها "تلقت معلومات من ضباط بالجيش الإسرائيلي، تفيد بأن العملية بمدينة غزة ستزيد من خطر إلحاق الأذى بالرهائن (الأسرى) الأحياء واختفاء الأموات، وأن الجيش لا يملك معلومات دقيقة عن مكان وجودهم".

وخلال الأيام الماضية نزحت أعداد كبيرة من الفلسطينيين من شمال شرق مدينة غزة إلى مناطقها الغربية تحت كثافة النيران الإسرائيلية، بعد إعلان تل أبيب في 29 أغسطس/ آب الماضي، المدينة التي يسكنها نحو مليون فلسطيني "منطقة قتال خطيرة".

ومنذ الإعلان، كثف الجيش الإسرائيلي قصفه منازل المدنيين الفلسطينيين، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، وسط تساؤلات بشأن الوجهة التي يمكن يسلكها الفارون تحت وطأة استهداف تل أبيب لكافة مناطق القطاع.

وفي 8 أغسطس، أقرت الحكومة الإسرائيلية خطة طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لاحتلال قطاع غزة بالكامل تدريجيا، تبدأ بتهجير فلسطينيي مدينة غزة نحو الجنوب، يتبعها تطويق المدينة، ومن ثم تنفيذ عمليات توغل إضافية في مراكز التجمعات السكنية، وفق هيئة البث العبرية الرسمية.

وتعقيبا على ذلك، قالت العائلات: "نشعر بقلق بالغ لأن هذه العملية تُعرّض أحباءنا الذين يقبعون في أعماق أنفاق حماس منذ 700 يوم، للخطر بشكل فوري ومباشر".

وتابعت: "للأسف، لم نسمع عن أي وسيلة لحمايتهم، ولم تُعرض علينا أي خطة تضمن ذلك".

وطالبت "رئيس الوزراء ووزير الدفاع (يسرائيل كاتس) ورئيس الأركان (إيال زامير) بلقاء عاجل معنا، وشرح كيفية ضمانهم عدم تضرر أحبائنا من العملية".

كما طالبت "ببدء المفاوضات (غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس) فورًا، استنادًا إلى اتفاقية (المبعوث الأمريكي ستيف) ويتكوف، كرافعة لاتفاق شامل يعيد الجميع".

في السياق، قالت صحيفة "هآرتس" العبرية الخاصة، الجمعة: "ضباط شؤون الأسرى والمفقودين توجهوا الخميس إلى عائلات الأسرى، وأبلغوهم أن العملية في مدينة غزة تزيد من خطر إصابة الأسرى الأحياء، ومن اختفاء جثث القتلى".

وأضافت الصحيفة أن "الضباط أخبروا العائلات أنه يتعين عليهم الاستعداد لإرهاب نفسي من جانب حماس، بما في ذلك نشر مقاطع مصوّرة لأحبائهم".

يأتي ذلك بينما نشرت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، الجمعة، مقطع فيديو جديد يظهر الأسير الإسرائيلي غاي دلال وهو يتحدث من داخل سيارة تتجول بين أنقاض المباني المدمرة في مدينة غزة، داعيا الإسرائيليين إلى إحداث الفوضى والتمرد ضد حكومة نتنياهو لإطلاق سراحهم.

وفي 18 أغسطس، وافقت "حماس" على مقترح للوسطاء بشأن صفقة جزئية لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة، إلا أن إسرائيل لم ترد على الوسطاء، رغم تطابق بنوده مع مقترح سابق طرحه ويتكوف، ووافقت عليه تل أبيب.

والأربعاء، جددت "حماس" استعدادها لإبرام صفقة شاملة لإطلاق الأسرى الإسرائيليين جميعا، مقابل أسرى فلسطينيين، وإنهاء الحرب على غزة، والانسحاب من القطاع، لكن نتنياهو رفض ذلك أيضا في بيان لمكتبه.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 64 ألفا و231 قتيلا و161 ألفا و583 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 370 فلسطينيا بينهم 131 طفلا.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın