دولي, الدول العربية, فلسطين, إسرائيل, قطاع غزة

ترامب يدعي أن استئناف إسرائيل لهجماتها لا يهدد وقف النار بغزة

في تصريحات للصحفيين

Yasin Yorgancı, Mahmut Nabi  | 29.10.2025 - محدث : 29.10.2025
ترامب يدعي أن استئناف إسرائيل لهجماتها لا يهدد وقف النار بغزة

Ankara

واشنطن / الأناضول

ادعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن استئناف إسرائيل هجماتها على غزة منذ أمس الثلاثاء، لن يعرّض وقف إطلاق النار للخطر.

وقال في تصريحات للصحفيين، الأربعاء: "لن يتعرض أي شيء للخطر. عليكم أن تفهموا أن حركة حماس جزء صغير جدا من عملية السلام في الشرق الأوسط، وعليها أن تلتزم الهدوء".

وأضاف أن "حماس طرف شديد، لكنهم قالوا إنهم سيتصرّفون بشكل جيد. إذا فعلوا ذلك فسيكونون سعداء. وإذا لم يفعلوا، فسيُبادون ويُقضى عليهم".

ووصف ترامب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بأنه "سلام كبير جدا"، وأن حماس بدأت تسليم أسلحتها لأن الاتفاق دخل مرحلته الثانية.

ومساء الثلاثاء، ادعت هيئة البث العبرية الرسمية أن "مسلحين (لم تحدد هوياتهم) أطلقوا صواريخ مضادة للدبابات ونيران قناصة" على جنود إسرائيليين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

فيما ادعت صحيفة "معاريف" العبرية (خاصة) أن الساعات الأخيرة شهدت تبادلا كثيفا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر من حركة "حماس" في حي الجنينة شرق رفح.

ولاحقا، أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بحسب بيان صادر عن مكتبه، الجيش بشن "هجمات قوية بشكل فوري على قطاع غزة".

ونفت "حماس"، في بيان، علاقتها بإطلاق النار في رفح، وأكدت التزامها باتفاق وقف إطلاق النار، وأن القصف الإسرائيلي انتهاك صارخ للاتفاق، و"يؤكد الإصرار على انتهاك بنود الاتفاق ومحاولة إفشاله".

ودعت الوسطاء الضامنين للاتفاق إلى "التحرّك الفوري للضغط على الاحتلال، وكبح تصعيده الوحشي ضد المدنيين في قطاع غزة، ووقف انتهاكاته الخطيرة لاتفاق وقف إطلاق النار، وإلزامه ببنوده كافة".

وفي 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، توصلت "حماس "وإسرائيل لاتفاق تبادل أسرى ووقف إطلاق النار، بوساطة مصر وقطر وتركيا ورعاية ترامب ضمن خطة وضعها تتضمن عدة مراحل.

ومنذ ذلك التاريخ وحتى أمس قبل غارات الثلاثاء والأربعاء المتواصلة، ارتكبت إسرائيل 125 خرقا للاتفاق، أسفر عن مقتل 94 فلسطينيا وإصابة 344 آخرين واعتقال 21، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

فيما خلّفت حرب الإبادة الإسرائيلية بدعم أمريكي، منذ 8 أكتوبر 2023، 68 ألفا و531 قتيلا فلسطينيا، و170 ألفا و402 مصاب، معظمهم أطفال ونساء، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın