غزة.. إسرائيل تقتل 46 فلسطينيا بينهم 18 من منتظري المساعدات الأحد
في أحدث الهجمات، قتل 15 فلسطينيا في استهدافات متفرقة بقطاع غزة

Gazze
غزة/ الأناضول:
قتل الجيش الإسرائيلي 46 فلسطينيا بينهم 18 من منتظري المساعدات، في هجمات على أنحاء متفرقة بقطاع غزة منذ فجر الأحد، ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها منذ نحو 23 شهرا.
ووفق مصادر طبية وشهود عيان للأناضول، استهدفت الهجمات الإسرائيلية على غزة اليوم، منازل وخيام نازحين ومواطنين إضافة إلى نقاط انتظار المساعدات.
وفي أحدث الاستهدافات، قتل 4 فلسطينيين جراء قصف إسرائيلي استهدف تجمعا مدنيا ومنزلا في حي الرمال غربي مدينة غزة.
فيما أسفر استهداف آخر عن مقتل 8 فلسطينيين وإصابة 7 آخرين جراء قصف إسرائيلي لمنزل بحي التفاح شرقي المدينة.
وفي وسط القطاع، قتل 3 فلسطينيين وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي استهدف تجمعا مدنيا في منطقة الحدبة بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وقبل ذلك، أصيب عدد من المواطنين، بينهم الصحفي فايز قريقع، بشظايا الصواريخ والحجارة المتطايرة، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي 3 منازل جرى إخلاؤها من المواطنين في حي الصبرة بمدينة غزة.
وقبل ذلك، قتل 31 فلسطينيا وأصيب آخرون بهجمات متفرقة على القطاع.
**شمال القطاع
في شمال غزة، قتل الجيش الإسرائيلي سيدة و3 من أبنائها في قصف استهدف منزلا بمنطقة بئر النعجة.
وفي قصف آخر، قتل الجيش الإسرائيلي فلسطينيين اثنين بقصف جوي على جباليا النزلة، فيما قتل فلسطينيان آخران إثر قصف الطيران الإسرائيلي خيام النازحين في منطقة المقوسي شمال غربي مدينة غزة.
كما قتل الشقيقان محمد إبراهيم دبور وأحمد إبراهيم دبور، إثر قصف استهدف منزل عائلتهما في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.
وفجرت إسرائيل 4 روبوتات مفخخة، ما أسفر عن تدمير منازل في حي الزيتون جنوب شرقي غزة.
وفي وقت سابق، قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن الجيش الإسرائيلي فجر 80 روبوتا بين منازل المدنيين الفلسطينيين في القطاع خلال 3 أسابيع، وإنه يتبع سياسة "الأرض المحروقة".
وخلال الأيام الماضية نزحت أعداد كبيرة من الفلسطينيين من شمال شرقي مدينة غزة إلى مناطقها الغربية تحت كثافة النيران الإسرائيلية، بعد إعلان تل أبيب، الجمعة، المدينة التي يسكنها نحو مليون فلسطيني "منطقة قتال خطيرة".
**وسط القطاع
في وسط القطاع، قتل 10 فلسطينيين وأصيب 10 آخرون جراء استهداف طالبي المساعدات قرب نقطة توزيع في شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، باشرت تل أبيب منذ 27 مايو/ أيار الماضي، آلية لتوزيع المساعدات عبر ما يعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة أمميا.
وعمد الجيش الإسرائيلي إلى استهداف منتظري المساعدات، موقعا آلاف منهم بين قتيل وجريح.
كما قُتل طفل وأصيب آخرون في قصف بطائرة مسيّرة إسرائيلية على تجمع مدني في مخيم البريج، فيما قتل مواطن وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي جنوب دير البلح.
**جنوب القطاع
في جنوب قطاع غزة، قتل 8 فلسطينيين وأصيب آخرون من طالبي المساعدات برصاص الجيش الإسرائيلي شمال مدينة رفح، ونقلت جثامينهم إلى مجمع ناصر الطبي.
وقتل فلسطيني آخر في قصف مدفعي إسرائيلي جنوبي المدينة، ونقل جثمانه إلى مجمع ناصر الطبي.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 63 ألفا و459 قتيلا، و160 ألفا و256 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 339 فلسطينيا بينهم 124 طفلا، حتى الأحد.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.