الدول العربية, تونس, فلسطين, إسرائيل, قطاع غزة

برلماني تونسي يعلن مشاركته في "أسطول الصمود" المتجه إلى غزة

محمد علي النائب عن حركة الشعب دعا في مؤتمر صحفي إلى تشكيل "جبهة برلمانية دولية للتصدي لآلة القتل في غزة"

Maroua Sahli  | 06.09.2025 - محدث : 06.09.2025
برلماني تونسي يعلن مشاركته في "أسطول الصمود" المتجه إلى غزة

Tunisia

تونس / مروى الساحلي / الأناضول

أعلن البرلماني التونسي محمد علي، السبت، مشاركته في أسطول الصمود العالمي المتوجه إلى قطاع غزة لمحاولة كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على الفلسطينيين هناك.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده علي، النائب عن حركة الشعب (قومية ناصرية)، بمقر نقابة الصحفيين التونسيين وسط العاصمة، وفق مراسلة الأناضول.

وأكد علي مشاركته في أسطول كسر الحصار عن غزة، ممثلا للنواب التونسيين "من أجل نصرة فلسطين".

وأضاف أن "البرلمان التونسي شكل لجنة متابعة للأسطول، للاستعداد والتحرك في أي ظرف طارئ".

وتابع: "يسعدني أن تكون تونس الحاضنة الأولى لانطلاق رموز العالم المؤمنة بالحرية إلى غزة".

البرلماني التونسي أوضح أن "سلاحنا الوحيد هو الحق والعدل وحرية فلسطين، والإيمان بأن القضية عادلة".

ووجه رسالة إلى النواب في أنحاء العالم، لتشكيل "جبهة برلمانية دولية في سبيل الانتصار على الصهيونية (إسرائيل)، والتصدي لآلة القتل في غزة".

وبشأن استهداف إسرائيل المحتمل للأسطول، قال علي: "إبحارنا إلى غزة سيكون محفوفا بكل الاحتمالات، لأن العدو الإسرائيلي قادر على فعل كل شيء، وليس أمامنا سوى أن نتحمل نصرة لفلسطين".

ونهاية أغسطس/ آب المنصرم، انطلقت نحو 20 سفينة ضمن أسطول الصمود العالمي من ميناء برشلونة الإسباني، تبعتها قافلة أخرى فجر الاثنين الماضي من ميناء جنوة شمال غرب إيطاليا.

ومن المنتظر أن تلتقي هذه السفن بقافلة ثالثة ستنطلق من تونس غدا الأحد، قبل أن تواصل رحلتها باتجاه غزة خلال الأيام المقبلة، بهدف محاولة كسر الحصار الإسرائيلي.

ويتكون الأسطول من اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وقافلة الصمود، ومنظمة "صمود نوسانتارا" الماليزية.

وفي 22 أغسطس الماضي، أعلن مؤشر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي "آي بي سي" تفشي المجاعة في محافظة غزة شمالي القطاع، محذرا من توسعها إلى مناطق أخرى جراء استمرار الحصار الإسرائيلي.

وتفرض إسرائيل منذ مارس/ آذار الماضي حصارا مطبقا على الفلسطينيين بالقطاع، حيث أغلقت المعابر ولم تسمح إلا بكميات شحيحة جدا من المساعدات لا تتناسب مع احتياجات القطاع، وقامت بتوزيعها عبر مؤسسات "مشبوهة" لا تتبع للأمم المتحدة، وأطلقت النار على منتظري المساعدات وأوقعت آلافا منهم بين قتيل وجريح.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت 64 ألفا و368 قتيلا، و162 ألفا و367 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 382 فلسطينيا، بينهم 135 طفلا.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın