تركيا, إسرائيل

الوفد التركي بأسطول الصمود: هجوم إسرائيل على السفن غير قانوني

الوفد التركي المشارك في الأسطول: رغم إيقاف بعض السفن، فإن أسطول الصمود العالمي لا يزال على بعد 60 ميلا بحريا من ساحل غزة ويواصل رحلته..

Ayşe İrem Çakır, Mehmet Şah Yılmaz, Aladdin Mustafaoğlu  | 01.10.2025 - محدث : 02.10.2025
الوفد التركي بأسطول الصمود: هجوم إسرائيل على السفن غير قانوني

Ankara

أنقرة/ الأناضول

أكد الوفد التركي المشارك في أسطول الصمود العالمي أن الهجوم الإسرائيلي على سفن "ألما" و"سيريوس" و"أدارا" هو هجوم غير قانوني في المياه الدولية على ناشطين عزل في الإغاثة الإنسانية.

وقال الوفد في بيان، الأربعاء، أن السفن الـ 3 تم إيقافها بطريقة غير قانونية والصعود على متنها من قبل عناصر إسرائيلية في المياه الدولية حوالي الساعة 20:30 بالتوقيت المحلي (+3 تغ).

وأشار إلى أن إسرائيل قامت عمدا بقطع اتصالات السفن وحاولت منع نداءات الاستغاثة.

وأوضح أن الهجوم على السفن الـ 3 يمثل هجوما غير قانوني في المياه الدولية على ناشطين عزل في الإغاثة الإنسانية.

ودعا الوفد التركي الحكومات وقادة الدول والمؤسسات الدولية للتحرك من أجل ضمان سلامة الجميع على السفن والإفراج عنهم، ومتابعة الوضع عن كثب.

وأضاف: "رغم إيقاف بعض السفن، فإن أسطول الصمود العالمي لا يزال على بعد 60 ميلا بحريا (نحو 97 كم) من ساحل غزة ويواصل رحلته".

ومساء الأربعاء، أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، أن الجيش الإسرائيلي اقتحم سفنا بـ"أسطول الصمود العالمي" واعتدى على ناشطين مشاركين، تزامنا مع اقتراب بعض السفن من سواحل القطاع.

وأعلن الأسطول فجر الأربعاء، دخوله "منطقة الخطر الشديد"، مع الاقتراب من سواحل غزة، في إشارة إلى المنطقة التي تعترض فيها إسرائيل عادة السفن.

وسبق أن مارست إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال في فلسطين، أعمال قرصنة ضد سفن متجهة نحو غزة، إذ استولت عليها ورحّلت الناشطين الذين كانوا على متنها.

وتُعد هذه المرة الأولى التي تُبحر فيها أكثر من 50 سفينة مجتمعة نحو غزة، وعلى متنها 532 متضامنا مدنيا من أكثر من 45 دولة.

وتحاصر إسرائيل قطاع غزة منذ 18 سنة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.

وفي 2 مارس/ آذار الماضي، شددت الحصار عبر إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة أي مواد غذائية أو أدوية أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.

وأحيانا تسمح إسرائيل بدخول مساعدات محدودة جدا لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين ولا تنهي المجاعة، لا سيما مع تعرض معظم الشاحنات للسطو من عصابات تقول حكومة غزة إن إسرائيل تحميها.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 66 ألفا و148 قتيلا، و168 ألفا و716 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 455 فلسطينيا بينهم 151 طفلا.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın