الضفة.. الجيش الإسرائيلي يقتحم مدنا وبلدات ويعتقل فلسطينيين
بحسب شهود عيان

Ramallah
رام الله / قيس أبو سمرة / الأناضول
نفذ الجيش الإسرائيلي، فجر الخميس، سلسلة اقتحامات شملت مدنا وبلدات بالضفة الغربية المحتلة، اعتقل خلالها عددا من الفلسطينيين.
وقال شهود عيان للأناضول، إن الجيش الإسرائيلي نفذ فجرا اقتحامات لمدن وبلدات في الضفة الغربية.
وأوضحوا أن الاقتحامات تركزت في نابلس، وبلدة طمون ومخيم الفارعة للاجئين جنوبي مدينة طوباس، وبلدة قباطية جنوبي جنين (شمال)، ومدينة بيت لحم (جنوب).
وأضافوا أن الجيش الإسرائيلي اقتحم فجرا بلدة طمون ومخيم الفارعة للاجئين، بعد أقل من ساعة على انسحابه من مدينة طوباس شمالي الضفة.
وشرع الجيش الإسرائيلي في مداهمة منازل وتفتيشها وتحويل عدد من الفلسطينيين إلى تحقيق أجراه في منزل سيطر عليه، وفقا للشهود.
كما جرف الجيش الإسرائيلي، بحسب الشهود، شوارع وأغلق أخرى بسواتر ترابية في بلدة طمون.
وفي نابلس اقتحم عددا من الأحياء، ودهم منازل، واعتقل 3 فلسطينيين على الأقل، فيما اعتقل اثنين من مدينة بيت لحم، وفقا للشهود.
وتزامنت الاقتحامات مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فجر الخميس، اتفاق إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" على المرحلة الأولى من خطته لوقف الحرب بقطاع غزة وتبادل أسرى.
وبوتيرة يومية، يقتحم الجيش الإسرائيلي مدنا وبلدات في الضفة الغربية، ويعتقل فلسطينيين بدعوى أنهم "مطلوبون".
ويقبع في سجون إسرائيل أكثر من 11 ألفا و100 أسير فلسطيني، بينهم 3544 معتقلا إداريا (دون تهمة)، إضافة إلى 400 طفل، و53 أسيرة بينهن طفلتان، بحسب مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.
وبموازاة حرب الإبادة بقطاع غزة، قتل الجيش الإسرائيلي ومستوطنون بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1050 فلسطينيا، وأصابوا نحو 10 آلاف و300، إضافة لاعتقال أكثر من 20 ألفا بينهم 400 طفل، بحسب معطيات فلسطينية رسمية.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و173 قتيلا، و169 ألفا و780 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.