الساحل السوري يندد بالعدوان الإسرائيلي على البلاد
خلال وقفتين في اللاذقية وطرطوس وفق وكالة "سانا"

Syria
ليث الجنيدي / الأناضول
شارك مئات المواطنين من محافظتي اللاذقية وطرطوس الساحليتين غربي سوريا، السبت، في وقفتين للتنديد بالاعتداءات الإسرائيلية على البلاد، ورفض التدخل بشؤونها الداخلية.
وأشارت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" على حسابها بمنصة إكس، إلى "وقفة لأهالي مدينة اللاذقية تنديدا باعتداءات الاحتلال الإسرائيلي، ورفض التدخل في شؤون سوريا الداخلية".
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات كتب عليها "سوريا فوق الجميع.. شعب واحد لا يقسم"، و"اللاذقية تقف مع الرئيس (أحمد) الشرع في وجه العدوان والغدر".
وفي طرطوس، أكد أهالي المحافظة "رفضهم المخططات الخارجية الهادفة للنيل من وحدة البلاد"، وفق الوكالة السورية.
ورفع المشاركون العلم السوري ولافتات تستنكر الاعتداءات الإسرائيلية، وتطالب المجتمع الدولي بالتحرك الحازم للضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها وانتهاكها القانون الدولي، والالتزام بالقرارات الدولية.
ووسعت إسرائيل قصفها على سوريا، مساء الجمعة، رغم التحذيرات الدولية من التعدي على سيادتها، ما أسفر عن قتيل و4 جرحى في حصيلة أولية.
وتذرعت إسرائيل إثر اعتداءاتها على سوريا التي بدأتها بالتزامن مع سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أنها بدعوى حماية حدودها رغم عدم انتهاكها من جانب دمشق.
وتجاهلت تل أبيب كل الدعوات الدولية بضرورة احترام سيادة سوريا، وحاولت استغلال التوترات الأمنية والمواجهات بين "مجموعات خارجة عن القانون" في ريف دمشق والسويداء، وشنت الأربعاء غارات جوية تحت ذريعة "حماية الدروز".
تلك الحجة سرعان ما انكشف زيفها، فعلى الرغم من إعلان الحكومة السورية ومشايخ عقل الطائفة الدرزية التوصل إلى اتفاق، مساء الخميس، نفذ الطيران الإسرائيلي غارات استهدفت محيط القصر الرئاسي بالعاصمة دمشق.
ومنذ عام 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في البلاد بعد إسقاط نظام بشار الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.
ورغم أن الإدارة السورية الجديدة برئاسة الشرع لم تهدد إسرائيل بأي شكل، تشن تل أبيب بوتيرة شبه يومية منذ أشهر غارات جوية على سوريا، ما أدى لمقتل مدنيين، وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.