رام الله/ قيس أبو سمرة/ الأناضول

هدمت قوات الجيش الإسرائيلي، الاثنين، منزلين ومنشأة زراعية لفلسطينيين في قرية بدرس غربي محافظة رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية المحتلة.

وقالت مصادر محلية للأناضول إن قوة عسكرية إسرائيلية ترافقها جرافة اقتحمت القرية وشرعت بهدم بركس زراعي (منشأة زراعية مبنية من الصفيح) ومنزلي الشقيقين نضال وأحمد محمود عبد الخالق بدعوى البناء دون ترخيص".

وأضافت المصادر أن مساحة كل منزل تقدّر بنحو 150 مترًا مربعًا، ويقطنهما نحو 14 فردًا.

وأفادت المصادر ذاتها بأن السلطات الإسرائيلية كانت قد أخطرت المواطن نضال بقرار الهدم قبل ثلاثة أشهر، علما أن المنزلين يقعان داخل المخطط الهيكلي للقرية.

ويأتي الهدم ضمن تصاعد اعتداءات الجيش والمستوطنين في الضفة الغربية، إذ وثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، وقوع 46 عملية هدم طالت 76 منشأة، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إضافة إلى توزيع 51 إخطارا بهدم منشآت أخرى، في إطار ما وصفته الهيئة بأنه "منهجية منظمة تهدف إلى تفريغ الأرض من أصحابها وفرض وقائع استيطانية جديدة".

وبالتزامن مع عامي الإبادة الجماعية التي بدأتها تل أبيب في غزة في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشهد الضفة الغربية تصعيدا غير مسبوق في هجمات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم، ما أسفر عن مقتل 1092 فلسطينيا، إضافة إلى نحو 11 ألف مصاب وأكثر من 21 ألف حالة اعتقال، وفق معطيات رسمية.