غزة / الأناضول

قتل الجيش الإسرائيلي 16 فلسطينيا بينهم 6 من منتظري المساعدات، وأصاب عشرات بإطلاق نار وغارات على قطاع غزة، منذ فجر الاثنين، ضمن الإبادة الجماعية التي يرتكبها منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

ووفق ما أفادت به مصادر طبية وشهود عيان للأناضول، طالت هجمات الجيش الإسرائيلي على غزة اليوم منازل وتجمعات لمدنيين فلسطينيين ومنتظري مساعدات وصيادين.

وفي أحدث الهجمات، قتل الجيش الإسرائيلي فلسطينيين اثنين إثر استهداف مسيرة تجمع مدنيين في حي الشعف شرق مدينة غزة، فيما قتل اثنين آخرين من منتظري المساعدات قرب محور نتساريم وسط القطاع.

وخلال ساعات فجر ونهار الاثنين، قتل الجيش الإسرائيلي 12 فلسطينيا بمناطق متفرقة من قطاع غزة.

إذ قتل 3 فلسطينيين وأصاب آخرين بإطلاق نار استهدف تجمعات لمنتظري المساعدات في منطقتي موراج وشارع الطينة بخان يونس جنوب القطاع، فيما قتل فلسطيني رابع في حادثة مماثلة قرب محور "نتساريم" وسط القطاع.

كما قتل الجيش 3 فلسطينيين بينهم طفلة اثر غارة شنتها مروحية على مبنى يؤوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة.

كما أصيب عدد آخر من الفلسطينيين بقصف إسرائيلي استهدف شقة في مبنى مقابل "مستشفى الشفاء" غرب مدينة غزة.

وغرب المدينة، قتل الصياد إسماعيل كمال صلاح وأصيب شقيقه بنيران الزوارق الحربية الإسرائيلية أثناء عملهم على مركب صغير.

وشرق مدينة غزة، يواصل الجيش الإسرائيلي عمليات نسف المنازل والمباني بالروبوتات المفخخة في حيي الزيتون والصبرة، بالتزامن مع قصف مدفعي وجوي، وذلك استمرارا للعدوان المستمر على المنطقة منذ نحو أسبوع.

ووسط قطاع غزة، قتلت فلسطينية وأصيب عدد آخر باستهداف من الطيران المروحي الإسرائيلي لشقة سكنية في مخيم 1 بالنصيرات.

كما قتل 3 فلسطينيين باستهداف من مسيرة إسرائيلية لتجمع مدنيين في بلوك 3 بمخيم البريج.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 62 ألفا و4 قتلى، و156 ألفا و230 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 263 شخصا، بينهم 112 طفل.