إسطنبول/ الأناضول

أصيب فلسطينيان بينهما طفل برصاص إسرائيلي إثر عمليات اقتحام نفذها الجيش، ليل السبت، في مناطق مختلفة من الضفة الغربية المحتلة اعتقل خلالها أيضا 4 أشخاص واعتدى بالضرب على آخرين.

جاء ذلك وفق ما أورده كل من وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" والمركز الفلسطيني للإعلام.

ونقلت وكالة "وفا" عن مصادر أمنية، إن الجيش الإسرائيلي اقتحم بلدة إذنا غرب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.

وأوضحت أن الجيش داهم في إذنا عشرات المنازل فيما احتجز عشرات الفلسطينيين بينهم رئيس البلدية جابر طميزة، لافتة إلى أن قوات الجيش أخضع المحتجزين للتحقيق الميداني قبل الإفراج عنهم.

وتابعت، أن الجيش اعتقل فلسطينيين اثنين من البلدة وهما "خليل الخروف، وأسيد أبو جحيشة".

وغرب الخليل أيضا، اقتحم الجيش الإسرائيلي بلدة ترقوميا واعتقل شابين قرب جدار الفصل والتوسع العنصري وهما: أسامة أدعيس سلامة يونس، ومعتز سلامة يونس، وفق "وفا".

وأفادت الوكالة بأن مستوطنين اعتدوا بالضرب على المواطن الفلسطيني خلف الرجبي في منطقة الخلة بالخليل.

وفي السياق، قالت الوكالة إن طفلا فلسطينيا أصيب ليل السبت برصاص إسرائيلي خلال اقتحام الجيش لبلدة بيت فجار جنوب مدينة بيت لحم، جنوب الضفة.

وأضافت إلى الجيش أطلق الرصاص الحي وقنابل الغاز السام وقنابل الصوت خلال اقتحامه لبلدة بيت فجار.

وأكدت أن قوات الجيش اعتدت "على عدد من الشبان والأطفال بالضرب".

بدوره، قال المركز الفلسطيني للإعلام، إن شابا فلسطينيا أصيب برصاص إسرائيلي ليل السبت خلال مواجهات دارت في بلدة سنجل شمال شرق رام الله وسط الضفة.

وأوضح المركز أن "قوات الاحتلال أطلقت الرصاص صوب شبان من سنجل، خلال تصديهم لاقتحام المستوطنين لمنطقة جبل التل جنوب البلدة، ما أدى لإصابته بعيار ناري في الصدر."

وأشار إلى أن "عشرات المستوطنين جددوا، مساء الجمعة، اقتحام منطقة جبل التل، حيث قام شبان من البلدة بإضرام النيران في عدة مواقع لمنع تقدم المستعمرين نحو منازل المواطنين".

ووفق المركز، فإن منطقة سنجل شهدت خلال الأيام الماضية اعتداءات "واسعة" من المستوطنين ما أسفر عن مقتل فلسطيني وإحراق غرف زراعية وبركسات فضلا عن سرقة مواشي ونصب خيمة استيطانية، دون توضيح المدة الزمنية.

وبالتوازي مع الإبادة الجماعية بغزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 957 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.