تركيا, دولي, الدول العربية, فلسطين, إسرائيل, قطاع غزة

الأناضول تطلق نداء لإنقاذ الصحفيين بغزة من التجويع الإسرائيلي

الوكالة دعت "المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والمنظمات الصحفية وجميع أصحاب الضمائر الحية إلى رفع أصواتهم معا ضد هذا الظلم" جراء سياسة التجويع الممنهجة التي تتبعها إسرائيل في غزة

Zahir Sofuoğlu  | 23.07.2025 - محدث : 23.07.2025
الأناضول تطلق نداء لإنقاذ الصحفيين بغزة من التجويع الإسرائيلي

Ankara

أنقرة / زاهر صوفو أوغلو / الأناضول

أطلقت وكالة الأناضول نداء لإنقاذ الصحفيين في قطاع غزة من براثن سياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل في حق الفلسطينيين هناك.

جاء ذلك في بيان صادر عن الوكالة، علقت فيه على سياسة التجويع الممنهجة التي تتبعها إسرائيل في غزة.

والأربعاء، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، ارتفاع عدد القتلى الصحفيين بالقطاع إلى 231 صحفيا بنيران إسرائيلية، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وقالت الأناضول: "هجمات الحكومة الإسرائيلية على غزة، التي بدأت في أكتوبر 2023، تحولت عمداً إلى إبادة جماعية ممنهجة".

وأوضحت أن الفلسطينيين في غزة تعرضوا لمعاملة لا إنسانية، إذ قصفت إسرائيل المستشفيات ودور العبادة والمدارس ومخيمات اللاجئين والمخابز ومصادر المياه والأبنية السكنية.

وأضاف البيان أن هذه الهجمات أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء ومسنون.

وأردف: "تتزايد جرائم الحرب التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية يومياً، ويتغير نطاقها وشدتها وشكلها. واليوم، يُمنع دخول الغذاء والدواء إلى غزة، وتُهاجم قوافل المساعدات، ويُقيد الوصول إلى المواد الغذائية الأساسية، ويُحكم على سكان غزة عمداً بالموت جوعاً".

واستطرد البيان: "زملاؤنا الذين يسعون جاهدين لنقل معاناة المدنيين الذين يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة في ظل ظروف قاسية ومختلفة، يواصلون أداء واجباتهم تحت تهديد الجوع".

ولفت إلى أن الصحفيين المحصورين في هذه المنطقة التي تسعى الحكومة الإسرائيلية إلى جعلها محرومة من كل شيء، يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة ويؤدون في الوقت ذاته واجباتهم.

وتابع: "يكافح شعب غزة، بمن فيهم زملاؤنا الـ 113 الذين يعملون في القطاع، من أجل البقاء في بيئة تنتهك فيها إسرائيل حقهم الأساسي في الحياة بشكل مباشر. ويساورنا القلق إزاء التأثير المباشر للجوع ونقص الغذاء والمياه على زملائنا العاملين في الميدان".

وختم البيان قائلا: "ندعو المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والمنظمات الصحفية وجميع أصحاب الضمائر الحية إلى رفع أصواتهم معاً ضد هذا الظلم".

وفي وقت سابق الأربعاء، قالت وزارة الصحة في غزة إن مستشفيات القطاع "سجلت 10 حالات وفاة جديدة بسبب المجاعة وسوء التغذية في خلال الـ24 ساعة الماضية".

وأضافت في بيان أنه بهؤلاء الضحايا "يصبح العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية 111 حالة وفاة".

وحذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، الأحد الماضي، من أن القطاع أصبح على أعتاب "الموت الجماعي"، بعد أكثر من 140 يوما من إغلاق المعابر.

ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تهربت إسرائيل من مواصلة تنفيذ اتفاق مع حركة حماس لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وأغلقت معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود.

وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 201 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın