دولي, الدول العربية, فلسطين, إسرائيل, قطاع غزة

إعلام عبري يعلن عدم تطابق رفات 3 جثث مع أي أسرى إسرائيليين

وفق هيئة البث وإذاعة الجيش الإسرائيلي

Zein Khalil  | 01.11.2025 - محدث : 01.11.2025
إعلام عبري يعلن عدم تطابق رفات 3 جثث مع أي أسرى إسرائيليين

Gazze

زين خليل / الأناضول

أفادت وسائل إعلام عبرية رسمية، السبت، بأن رفات الجثث الثلاثة التي سلمتها حركة "حماس" إلى تل أبيب عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر مساء الجمعة، لا تتطابق مع أي أسرى إسرائيليين في قطاع غزة.

ونقلت هيئة البث العبرية الرسمية عن مصدر إسرائيلي لم تسمه قوله، السبت، إن "رفات الجثث التي نُقلت إلى إسرائيل الليلة الماضية لا تعود لأي من المختطفين الإسرائيليين".

الأمر ذاته ذكرته إذاعة الجيش الإسرائيلي، التي قالت إن "رفات الجثث التي تم نقلها إلى إسرائيل (مساء الجمعة) لا تعود لأي من المختطفين".

وقالت الإذاعة إن "المؤسسة الأمنية لا تعتبر هذا الأمر خرقا من حماس" لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

فيما لم يصدر عن حركة "حماس" حتى الساعة 08:07 (ت.غ)، بيان رسمي حول تسليمها رفات 3 جثث للصليب الأحمر.

وتابعت إذاعة الجيش: "الحديث يدور عن عينات لم تُقدَّم منذ البداية على أنها رفات أسرى بشكل مؤكد وكانت الأفضلية نقلها إلى إسرائيل للفحص من باب الحيطة".

وأوضحت أن التقديرات في إسرائيل أشارت "منذ البداية أن يكون احتمال هذه الرفات تعود لأسرى إسرائيليين منخفض للغاية، وهذا ما أُبلغت به عائلات الأسرى".

ولفتت إذاعة الجيش إلى أن إسرائيل "تفضل الاستمرار في استلام عينات مستقبلية لاحتمال أن تكون مرتبطة بأسرى آخرين".

وكانت القناة "13" العبرية الخاصة، قد أفادت مساء الجمعة، بأن "حركة حماس أبلغت الصليب الأحمر بأنها لا تعرف أصحاب هذه الجثث الثلاثة، لكنها اقترحت أن تقوم إسرائيل بفحصها".

من جانبها، قالت القناة "12" العبرية الخاصة السبت، إن رفات "الجثث الثلاثة نُقلت (ليلا) إلى معهد الطب الشرعي لفحصها، حيث عُلم صباح السبت أن أيا من الرفات لا يعود لمختطفين إسرائيليين".

وتابعت: "لا تزال حماس تحتجز جثامين 11 مختطفا".

وضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، سلمت "حماس" 20 أسيرا إسرائيليا حيا، ورفات 19 أسيرا من أصل 28، حتى الخميس، معظمهم إسرائيليون حسب ما أعلنت.

لكن تل أبيب ادعت سابقا أن إحدى الجثث المتسلمة لا تتطابق مع أي من أسراها، فيما أعلنت الثلاثاء أنها تسلمت بقايا رفات لأسير إسرائيلي كانت قد استعادت جثته في وقت سابق ودفنتها في إسرائيل.

وترهن إسرائيل بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية من اتفاقها مع "حماس" بتسلمها بقية جثث الأسرى، بينما تؤكد الحركة أن الأمر يستغرق وقتا لاستخراجها نظرا للدمار الهائل بغزة.

والأسبوع الماضي، سمحت إسرائيل بدخول معدات للبحث عن جثامين الأسرى القتلى وفق ما أكده إعلام عبري، في وقت تمنع فيه دخول آليات ثقيلة للقطاع لانتشال آلاف الجثامين التي تعود لفلسطينيين مفقودين تحت أنقاض المنازل التي دمرتها خلال الحرب.

ويقدر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة وفق أحدث معطياته وجود 9500 فلسطيني مفقود إما تحت أنقاض المنازل المدمرة، أو أن مصيره ما زال مجهولا.

كما يقبع في سجون إسرائيل أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، ويعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وأنهى اتفاق وقف النار، وفقا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حرب إبادة جماعية إسرائيلية على غزة استمرت عامين منذ 8 أكتوبر 2023، بدعم من واشنطن، خلفت أكثر من 68 ألف قتيل وما يزيد عن 170 ألف جريح.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.