إسرائيل تشن 9 غارات جوية على جنوب لبنان
شملت تلك الغارات أقضية النبطية وصيدا ومرجعيون وبنت جبيل (جنوب) وبعلبك (شرق)، حسب وكالة الأنباء اللبنانية.

Istanbul
إسطنبول/ الأناضول
- شملت بلدات في أقضية صيدا والنبطية ومرجعيون وبنت جبيل وبعلبك- تصعيد لافت لخروقات اتفاق وقف إطلاق النار مع "حزب الله"
شن الجيش الإسرائيلي، مساء الخميس، 9 غارات على بلدات بجنوب وشرق لبنان، في تصعيد لافت لخروقات اتفاق وقف إطلاق النار مع "حزب الله".
شملت تلك الغارات أقضية النبطية وصيدا ومرجعيون وبنت جبيل (جنوب) وبعلبك (شرق)، حسب وكالة الأنباء اللبنانية.
في قضاء النبطية، شنت المقاتلات الإسرائيلية غارة على منطقة واقعة بين بلدتي رومين وحومين.
كما شنت مسيرة إسرائيلية غارة على منطقة علي الطاهر، عند الأطراف الشمالية لبلدة النبطية الفوقا.
وفي قضاء صيدا، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارتين على بلدة بنعفول، وغارة عند خربة دوير، بين بلدتي الصرفند والبيسارية.
فيما قصفت مسيرة إسرائيلية بصاروخ موجه الطريق بين بلدتي الشرقية وكوثرية السياد، ما أحدث فجوة في الطريق.
وفي قضاء مرجعيون، أغارت مسيرة إسرائيلية على بلدة بليدا بالتزامن مع جني المواطنين الزيتون.
أما بقضاء بنت جبيل، فألقت مسيرة إسرائيلية قنبلة حارقة في بلدة ديرانطار.
وفي قضاء بعلبك، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على أطراف بلدة شمسطار.
ولم تذكر الوكالة اللبنانية، تفاصيل بشأن أهداف تلك الغارات وما إذا أسفرت عن سقوط ضحايا من عدمه.
من جانبه، ادعى الجيش الإسرائيلي، عبر بيان، أنه "أغار على بنى تحتية إرهابية تحت الأرض لحزب الله، اسُتخدمت لتخزين وسائل قتالية في منطقتيْ البقاع (شرق) وجنوبي لبنان"، على حد تعبيره.
والسبت الماضي، حذر الرئيس اللبناني جوزاف عون، من وجود من يفكر في إسرائيل (دون تسمية) لنقل نار غزة إلى لبنان في ظل "حاجته إلى استدامة الاسترزاق السياسي بالنار والقتل".
جاء التحذير غداة سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
ولطالما واجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتهامات بعرقلة وقف حرب الإبادة بغزة التي تواصلت لعامين، لأغراض سياسية تتمثل في منع انهيار حكومته، التي تضمنت أحزاب يمينية متشددة هددت بالانسحاب منها حال وقف الحرب.
وقبل وقف النار، ارتكبت إسرائيل على مدار عامين منذ 8 أكتوبر/ تشرين الثاني 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و967 قتيلا، و170 ألفا و179 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 فلسطينيا بينهم 157 طفلا.
ومع بدء الإبادة الإسرائيلية في غزة، دخل "حزب الله" على خط المواجهة في إطار إسناد القطاع، لتبدأ مواجهات متبادلة من الجيش الإسرائيلي حولتها تل أبيب في سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب شاملة قتلت خلالها أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا آخرين.
ورغم التوصل في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل، فإن الأخيرة خرقته أكثر من 4 آلاف و500 مرة، ما أسفر عن مئات القتلى والجرحى.
وفي تحد للاتفاق تحتل إسرائيل 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.