غزة / رمزي محمود / الأناضول

قتل 53 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء و20 من منتظري المساعدات، وأصيب عشرات منذ فجر الجمعة، بهجمات إسرائيلية في قطاع غزة.

يأتي ذلك في إطار الإبادة الجماعية التي يواصلها الجيش الإسرائيلي منذ أكثر من 21 شهرا ضد الفلسطينيين في القطاع.

وأفادت مصادر طبية وشهود لمراسل الأناضول، بأن الهجمات استهدفت منتظري مساعدات وخياما وتجمعات مدنيين، إضافة إلى منازل.

في أحدث الهجمات، قتل الجيش الإسرائيلي 4 فلسطينيين بعد استهدافه منزلا لعائلة الددا في جباليا شمالي قطاع غزة.

وفي وقت سابق، أسفرت غارتان إسرائيليتان على تجمعات مدنيين في منطقتي التفاح والزيتون شرق مدينة غزة، عن مقتل 4 فلسطينيين.

كما قتلت نيران مسيرة إسرائيلية طفلا بمحيط مفترق السنافور بحي التفاح شرق مدينة غزة.

وفي ساعات الصباح، قتل 3 فلسطينيين بقصف جوي استهدف منزلا لعائلة الديري في حي الصبرة جنوب غزة.

وفي وسط قطاع غزة، قتل فلسطينيان بقصف تجمع مدنيين بمنطقة الحساينة غربي مخيم النصيرات.

وخلال ساعات الفجر، قُتل 4 فلسطينيين بقصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة الشلبي بمخيم البريج.

وتركزت معظم الهجمات جنوب قطاع غزة، حيث قتل الجيش الإسرائيلي 20 فلسطينيا من منتظري المساعدات، بينهم 5 بإطلاق نار قرب مركز توزيع شمال غرب مدينة رفح، فيما أسفرت مجزرة أخرى قرب دوار التحلية شرق خان يونس عن مقتل 15 فلسطينيا وإصابة 90 آخرين من الباحثين عن الغذاء.

وفي ساعات الفجر، قُتل 8 فلسطينيين بينهم نساء وأطفال بغارة استهدفت خيمة تؤوي نازحين قرب أبراج طيبة في منطقة المواصي غرب خان يونس.

وفي خان يونس، قتل الجيش الإسرائيلي 4 فلسطينيين وأصاب آخرين معظمهم أطفال ونساء، بقصف استهدف خيمتين للنازحين على شاطئ بحر المدينة.

كما استهدف الجيش خيمة تؤوي نازحين قرب المستشفى الميداني البريطاني في المواصي، ما أسفر عن مقتل 3 بينهم طفلان وإصابة آخرين.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت هذه الحرب أكثر من 192 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.