أنقرة / الأناضول

رحبت وزارة الخارجية التركية، الخميس، بالاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، متمنية أن ينهي الإبادة الجماعية المستمرة منذ عامين.

وقالت في بيان: "نرحب بوقف إطلاق النار في غزة ونأمل أن ينهي وقف إطلاق النار هذا الإبادة الجماعية المستمرة منذ عامين".

وأضافت الخارجية التركية: "ننتظر أن ينفذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بشكل كامل".

وأكدت ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة التي تشهد كارثة إنسانية، والبدء فورا بجهود إعادة الإعمار في القطاع الفلسطيني.

وشددت الوزارة على أن تركيا ستواصل تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة بشكل مكثف.

وأكدت أن "السلام الدائم في الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال إيجاد حل عادل للقضية الإسرائيلية - الفلسطينية".

وأعربت الخارجية التركية عن أملها أن يساهم الزخم الذي تحقق خلال مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة، في تنفيذ حل الدولتين بالمستقبل أيضاً.

وأبدت تقديرها لجهود قطر ومصر والولايات المتحدة التي توسطت في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة، مشيرة إلى أن تركيا ستواصل مساهمتها ودعمها خلال مراحل تنفيذ الاتفاق.

وفجر الخميس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توصل إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى اتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى.

وفي إعلانه فجرا، قال ترامب عبر تدوينة على منصته "تروث سوشيال": "أنا فخور جدًا بأن أعلن أن إسرائيل وحماس وقّعتا المرحلة الأولى من خطة السلام الخاصة بنا".

وأضاف: "هذا يعني أن جميع الرهائن (الأسرى بغزة) سيُفرَج عنهم قريبا جدا، وأن إسرائيل ستسحب قواتها إلى خط متفق عليه كخطوة أولى نحو سلام قوي ودائم وأبدي، وسيُعامَل جميع الأطراف بعدالة".

وتابع ترامب أنه "يوم عظيم للعالمين العربي والإسلامي، ولإسرائيل، ولجميع الدول المحيطة، وللولايات المتحدة، ونشكر الوسطاء من قطر ومصر وتركيا الذين عملوا معنا لتحقيق هذا الحدث التاريخي وغير المسبوق".

ومن المقرر أن تصدق الحكومة الإسرائيلية على اتفاق غزة، الخميس، تمهيدا لبدء انسحاب تدريجي للجيش الإسرائيلي من القطاع، وإطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين، وفق ما ذكرت وزارة الخارجية الإسرائيلية عبر منصة شركة "إكس" الأمريكية.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و183 قتيلا، و169 ألفا و841 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.​​​​​​​