أردوغان: لا يمكن أن نبقى متفرجين أمام جرائم المدعو نتنياهو بفلسطين
** الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: - إذا كان نصف قلوبنا هنا الآن فإن نصفها الآخر في غزة وفلسطين واليمن والسودان وأفغانستان حيث جراح الأمة الإسلامية النازفة

Ankara
أنقرة/ الأناضول
** الرئيس التركي رجب طيب أردوغان:- إذا كان نصف قلوبنا هنا الآن فإن نصفها الآخر في غزة وفلسطين واليمن والسودان وأفغانستان حيث جراح الأمة الإسلامية النازفة
- لسنا يائسين أو متشائمين ولن نكون كذلك ورغم ما تشهده منطقتنا من ظلم وغياب للعدالة فإننا لن نسمح لليأس أبدا بالسيطرة علينا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه من غير الممكن البقاء متفرجين أمام ما يجري في فلسطين من جرائم يرتكبها ذلك الطاغية الكافر المدعو (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو.
جاء ذلك في كلمة خلال انطلاق فعالية أسبوع المولد النبوي الشريف، الأربعاء، في مركز المؤتمرات والثقافة قرب المجمع الرئاسي في العاصمة أنقرة.
الرئيس أردوغان، أعرب عن فخره لمشاركته في هذه الفعالية بمناسبة مولد الرسول الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم)، الذي أنار آفاق الإنسانية كالشمس بمولده.
كما أعرب عن امتنانه جراء مشاركة شيوخ وعلماء من دول إسلامية مختلفة في هذه الفعالية المباركة.
وأضاف الرئيس أردوغان: "أعلنا هذا العام عاما للأسرة، فالأسرة عندنا ذات شأن عظيم، فهي بيت الرحمة والتضحية والألفة والمودة. إن جميع الوصفات والحلول لبناء أسرة متماسكة راسخة موجودة في حياة الرسول الكريم".
وتابع: "إذا كان نصف قلوبنا هنا الآن فإن نصفها الآخر في غزة وفلسطين واليمن والسودان وأفغانستان حيث جراح الأمة الإسلامية النازفة".
وأردف الرئيس أردوغان، قائلا: "لسنا يائسين أو متشائمين، ولن نكون كذلك، ورغم ما تشهده منطقتنا من ظلم وغياب للعدالة فإننا لن نسمح لليأس أبدا بالسيطرة علينا".
وأوضح أن محبة الرسول (ص) متجذرة في وجدان الأمة الإسلامية من آسيا إلى إفريقيا وسائر أنحاء العالم.
وأشار أردوغان، إلى أنه "لهذا السبب فإن قلوبنا وعقولنا وأرواحنا مع كل مسلم في أي بقعة من الأرض، ولهذا السبب نرى المسلمين جسدا واحدا، كأعضاء الجسد الواحد".
وتابع: "ومن هذا المنطلق نحن الآن في فلسطين وغزة، ولا يمكن أن نبقى متفرجين أمام ما يجري في فلسطين من جرائم يرتكبها ذلك الطاغية الكافر المدعو نتنياهو".
لفت أردوغان، إلى أن الرابطة التي توحد قلوب المسلمين وتشدهم إلى بعض هي رابطة "المحبة المحمدية".
وقال: "فإذا كان نصف قلوبنا هنا الآن فإن نصفها الآخر في غزة وفلسطين واليمن والسودان وأفغانستان حيث جراح الأمة الإسلامية النازفة".
وأردف: "إننا لن ننسى المظلومين والمضطهدين أينما كانوا، في الأدعية التي سنتضرع بها إلى الله سبحانه وتعالى الليلة، وبمشيئة الله، سنرفع أيدينا إلى السماء من أجلهم، وسنبلل سجادات صلاتنا بدموعنا من أجلهم".
الرئيس التركي أشار إلى أنهم سيدعون رب العالمين ليعم السلام والسكينة والأمن في المنطقة والعالم أجمع.
وأضاف أن المسلمين يؤمنون بأن مع العسر يسرا، وأن ما يعيشونه اليوم من صعوبات له أجل محتوم بلا شك.