3 قتلى إثر قصف إسرائيلي استهدف كنيسة "العائلة المقدسة" بغزة
وفق بطريركية الروم الأرثوذكس في القدس

Quds
القدس/ سعيد عموري/ الأناضول
أعلنت البطريركية اللاتينية في القدس، الخميس، عن ارتفاع عدد القتلى إلى 3 أشخاص إثر قصف إسرائيلي تعرّضت له كنيسة "العائلة المقدسة" (دير اللاتين) في مدينة غزة صباحًا.
ووفق بيان صادر عن البطريركية، فإن عدد القتلى جراء القصف الإسرائيلي لكنيسة العائلة ارتفع إلى 3 أشخاص، وإصابة 9 آخرين، بينهم حالة حرجة واثنتان في حالة خطيرة، إضافة إلى إصابة طفيفة لكاهن الرعية الأب غابرييل رومانيلي.
وقال البيان، إن الكنيسة فتحت أبوابها منذ بداية التصعيد كمأوى للنازحين، الذين فقدوا منازلهم تحت وطأة الحرب المتواصلة، قبل أن تتحول اليوم إلى ساحة مأساة جديدة.
وأدانت البطريركية، بـ"شدة" استهداف المدنيين ودور العبادة، واصفة ما حدث بأنه "جريمة مؤلمة تضاف إلى سلسلة مآسي يشهدها قطاع غزة".
وأضافت: "قد حان الوقت لكي يرفع قادة العالم أصواتهم ويفعلوا كل ما هو ضروري لوضع حد لهذه المأساة، التي تطعن القيم الإنسانية والأخلاقية في الصميم، ولا يبررها أي مبرر".
وأضاف البيان: "يجب أن تتوقف هذه الحرب البشعة حتى نبدأ مسيرة طويلة لاستعادة الكرامة الإنسانية".
وفي وقت سابق الخميس، قصفت إسرائيل "كنيسة العائلة المقدسة" في حي الزيتون شرق مدينة غزة، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى، وفق حصيلة أولية.
من جانبه، أقر الجيش الإسرائيلي بالقصف الذي استهدف الكنيسة، وأعرب عن "أسفه للأضرار الناتجة عن ذلك"، حسب ادعائه.
وتعد الكنيسة من أقدم المراكز الدينية المسيحية بقطاع غزة، وتحولت منذ بدء الإبادة الإسرائيلية إلى ملاذ للمدنيين، خصوصا العائلات المسيحية التي تواجه ظروف النزوح والحصار.
وخلال الإبادة الإسرائيلية بغزة قصف الجيش الإسرائيلي ثلاث كنائس رئيسية، هي: كنيسة القديس برفيريوس، وكنيسة العائلة المقدسة، وكنيسة المعمداني.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 198 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.