
Istanbul
نيويورك / محمد طارق / الأناضول
بحث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الخميس، مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الأوضاع في إيران واليمن.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه غوتيريش مع ظريف، وفق المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي، بمقر المنظمة الدولية في نيويورك.
وقال دوجاريك، إن "غوتيريش وظريف ناقشا خلال محادثتها الهاتفية ملفي الأوضاع بإيران واليمن"، دون مزيد من التفاصيل.
ونفى المتحدث الأممي، صحة ما نسبته تقارير إعلامية إيرانية لغوتيريش، من تصريحات قال فيها إنه "ليس لدى واشنطن سند قانوني للعمل بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2231".
وأضاف: "أريد أن أصحح هذا الخبر. الأمين العام لم يقل ذلك، والتصريح المنسوب إليه نشرته إحدى وكالات الأنباء الإيرانية، وهو ليس صحيحا".
وجدد دوجاريك، تأكيد موقف غوتيريش الداعم للاتفاق النووي الذي وقعته طهران مع مجموعة "5+1"، قبل خمس سنوات.
يأتي ذلك فيما من المقرر أن يلتقي غوتيريش، في وقت لاحق الخميس، وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، وفق دوجاريك.
وفي مايو/ أيار 2018، انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني، الموقع في 2015، بين إيران ومجموعة "5+1"، التي تضم روسيا وبريطانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، وفرضت على طهران عقوبات اقتصادية.
ودعت واشنطن مجلس الأمن الدولي في 25 يونيو/ حزيران الماضي، إلى تمديد حظر السلاح المفروض على إيران.
وذكر بيان صادر عن البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، آنذاك، أن مندوبة واشنطن لدى المنظمة الأممية كيلي كرافت، والممثل الأمريكي المعني بشؤون إيران بريان هوك، أطلعا أعضاء مجلس الأمن في جلسة مغلقة على مشروع قرار مقترح لتمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران.
ومن المقرر أن تنتهي القيود المفروضة على تصدير الأسلحة التقليدية لإيران بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2231 في 18 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.