اليمن/ شكري حسين/ الأناضول

ارتفع عدد ضحايا هجوم صاروخي شنته جماعة الحوثي على منزل مسؤول بمديرية عسيلان جنوبي محافظة شبوه النفطية غربي اليمن إلى 15 قتيلا، هم طفلان و13 جنديا يمنيا، بحسب مصدرين محليين.

وقال مصدر طبي، طلب عدم نشر اسمه، للأناضول، إن "عدد ضحايا إطلاق الحوثي صاروخا باليستيا على منزل مدير عام مديرية عسيلان، العميد ناصر القحيح، ارتفع إلى 15 بعد وفاة طفلين وجندي آخر، ووصلوا إلى مستشفى عتق المركزي بعاصمة المحافظة".

وفي وقت سابق الأربعاء، أفاد مسؤول محلي، في حديث للأناضول، بمقتل 12 جنديا يمنيا وإصابة آخرين، في قصف بصاروخ باليستي نفذته جماعة الحوثي ضد منزل "ناصر القحيح"، خلال اجتماع في المنزل ضم قيادات عسكرية ومدنية يمنية.

وأضاف أن "12 جنديا من مرافقي بعض قادة القادة العسكريين قُتلوا وأصيب آخرون (لم يتسن له تحديد عددهم) بينما لم يصب أحد من القادة بأذى".

ومن بين القيادات العسكرية التي كانت في الاجتماع: قائد "محور عتق" عزيز العتيقي، وقائد "اللواء الثاني عمالقة" حمدي شكري، وقائد "اللواء 163 مشاة" صالح لقصم الحارثي، وقائد عمليات محور بيحان مبارك الحارثي، وفق المصدر.

ولم تصدر على الفور إفادة رسمية من الحكومة الشرعية بشأن الهجوم، ولم يتسن الحصول على تعقيب من جماعة الحوثي.

وأعلن الجيش اليمني، الأربعاء، أنه سيطر تماما على "اللواء 163" الواقع بين مديريتي عسيلان وبيحان، بعد معارك ضارية ضد الحوثيين، بحسب المركز الإعلامي لـ"ألوية العمالقة" (تابع للجيش)، غداة تحريره مدينة النقوب الاستراتيجية جنوبي شبوة.

و"النقوب" هي مركز ربط وتحكم بطرق وممرات عديدة استخدمها الحوثيون كشرايين للإمداد والتعزيز بين جبهات عديدة.

وسبق وأن أعلن الجيش، السبت، أنه استعاد من الحوثيين السيطرة على مركز مديرية عسيلان، بعد أن بسطوا يدهم عليها، بجانب مديريتي بيحان وعين، في سبتمبر/ أيلول الماضي.

ومنذ نحو 7 سنوات، يشهد اليمن حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة والحوثيين المسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ سبتمبر/ أيلول 2014.

وتقود الجارة السعودية تحالف عربيا ينفذ، منذ مارس/ آذار 2015، عمليات عسكرية في اليمن، دعما للقوات الموالية للحكومة، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران.