الدول العربية

"النهضة" التونسية تشارك بـ 6 وزارات في حكومة الفخفاخ

عضو مجلس شورى الحركة محسن السوداني قال للأناضول إن "مجلس الشورى سيحدد في ضوء المشاورات مع الفخفاخ، مسألة تزكية الحكومة من عدمها"

14.02.2020 - محدث : 14.02.2020
"النهضة" التونسية تشارك بـ 6 وزارات في حكومة الفخفاخ رئيس الحكومة المكلف إلياس الفخفاخ

Tunisia

تونس / عادل الثابتي / الأناضول

أفاد عضو مجلس شورى حركة النهضة التونسية، محسن السوداني، أن رئيس الحكومة المكلف إلياس الفخفاخ، عرض على الحركة تعيين 6 وزراء ومستشار واحد من الأسماء التي اقترحتها.

وقال السوداني في تصريحات للأناضول، إن المجلس اعتبر تشكيلة الحكومة المعروضة، لا ترتقي إلى مستوى تطلعات الحركة (إسلامية، 54 نائبا من 217) ومطالبها في حكومة وحدة وطنية ذات حزام سياسي واسع.

وأضاف أن "المجلس الذي انعقد بصفة طارئة من مساء الخميس إلى فجر الجمعة، دعا المكتب التنفيذي للحركة (الكتلة الأولى في البرلمان) إلى مواصلة المشاورات مع الفخفاخ، لتحسين التشكيلة الحكومية".

وأوضح السوداني أن "مجلس الشورى سيحدد في ضوء المشاورات مع الفخفاخ، مسألة تزكية الحكومة من عدمها".

وكشف أن الفخفاخ، عيّن في تشكيلة الحكومة المقبلة 6 وزراء ومستشارا واحدا، من بين الأسماء التي رشحتها النهضة للحكومة المقبلة.

وذكر السوداني، أن الأعضاء الذين ضمهم الفخفاخ هم: عبد اللطيف المكي ـ وزارة الصحة، وعماد الحمامي ـ وزارة النقل، وأحمد قعلول ـ وزارة الشؤون الشباب والرياضة، وخليل العميري ـ وزارة التعليم العالي، ومنصف السليتي ـ وزارة التجهيز، وأنور معروف ـ وزير مكلف بالشؤون المحلية لدى رئيس الحكومة، ولطفي زيتون ـ مستشار لدى رئيس الحكومة.

وترجح مصادر خاصة للأناضول، رفضت الكشف عن هويتها، أن تصدّق حركة النهضة على الحكومة التي يتوقع أن يعلن الفخفاخ تشكيلتها مساء الجمعة.

وبحسب مصارد إعلامية محلية، ينتظر أن تتشكل الحكومة من حزام سياسي يتمثل في حركة النهضة، والتيار الديمقراطي (22 نائبا ـ اجتماعي ديمقراطي)، وحركة الشعب (15 نائبا - قومية ناصرية)، وائتلاف الكرامة (18 نائبا ـ ثوري)، وحركة تحيا تونس (14 نائبا ـ ليبيرالي)، كما ستضم وزراء من أحزاب أخرى صغيرة، ومن مستقلين.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın