اليمن / الأناضول

أعلنت الوكالة البحرية البريطانية، فجر الثلاثاء، اندلاع حريق في سفينة قرب مضيق باب المندب جنوب غربي اليمن، دون وقوع إصابات.

وقالت الوكالة إن "حريقا اندلع على متن إحدى السفن قرب باب المندب، على بعد 15 ميلا غربي ميناء المخا اليمني (يتبع محافظة تعز جنوب غربي اليمن)".

وأضافت في بيان عبر حسابها على منصة "إكس"، أن "جميع أعضاء طاقم السفينة في أمان"، وأنها أبلغت فريق البحث والإنقاذ الدولي بالحادثة.

ودعت الوكالة السفن المبحرة في المنطقة إلى "توخي الحذر"، دون اتهام جهة معينة بالوقوف وراء الحادثة.

وفي بيان آخر، ذكرت الوكالة البريطانية أن "كيانا عرف نفسه بأنه القوات البحرية اليمنية، أمر سفينة بتغيير مسارها إلى ميناء يمني".

بدوره، أعلن المتحدث العسكري لقوات الحوثيين يحيى سريع، عبر منصة "إكس" فجر الثلاثاء، أن "بيانا للقوات المسلحة اليمنية سيتم عرضه في تمام الساعة العاشرة صباح اليوم"، دون ذكر تفاصيل أكثر.

ومساء السبت، أعلنت جماعة الحوثي، منع مرور السفن المتجهة إلى إسرائيل عبر البحر الأحمر "إذا لم يدخل الغذاء والدواء إلى قطاع غزة".

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلفت حتى مساء الاثنين 18205 قتلى و49645 جريحا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية.

وأعلن الحوثيون، في 19 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، الاستيلاء على سفينة الشحن "غالاكسي ليدر"، المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي في البحر الأحمر، واقتيادها إلى الساحل اليمني، تضامنا مع "المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة"، بحسب سريع.

وتوعدت "الحوثي" مرارا باستهداف السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، "تضامنا مع فلسطين"، ودعت الدول إلى "سحب" مواطنيها العاملين ضمن طواقم هذه السفن.

وبعد تكرار تلك الهجمات، كشفت واشنطن في 5 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، عن مباحثات من أجل تأسيس "قوة مهام بحرية" دولية ضد هجمات الحوثيين في البحر الأحمر؛ مشيرة إلى أن القوة ستكون تحالفا يشمل 38 دولة.

وردا على تلك الخطوة، أعلنت "الحوثي" في 8 ديسمبر الجاري أن "التهديد" بإنشاء قوة دولية في البحر الأحمر لمواجهة هجماتها على السفن "لا قيمة له"، لكنه "يهدد أمن واستقرار المنطقة".